أمُّ المجــد
05آذار2005
شريف قاسم
أمُّ المجــد
شريف قاسم
اللهُ أكـبرُ ــ أُمَّ المجدِ ــ لـم ولا نـهـضْـتِ أيـا بـغدادُ دونَ عُلىً أُخـتَ الـرشـيـدِ الـتي دانتْ لدولته قـد شـاءَ ربُّـكِ أن تُـبـلى سرائرُهم ومـجـدُ أمـسِـكِ بالإسلام ما انكفأتْ مـثـل الـفـراتـيـن قد فاضابِبِرِّهما لـم يـصرمِ الفخرَ في برديكِ عاثَ به مـا زالَ يـحـفـظُه صدرُ الأباةِ وفي وفـي مـغـانـيـك للأبرار ما برحتْ ولَّـى الـطـغـاةُ ولـم تنفعْ مناصحةٌ والـكِـبْـرُ والـبغيُ ثوبا عاجزٍ عَبِثٍ فـبـا ء بـالـخزيِ في دنياه وافتقدتْ إنَّ الـشـجـاعـةَ حفظُ الأمرِ من خللٍ وبـالـوقـوفِ عـلـى الشورى مؤيَّدةً غـرَّ الـغـزاةَ تَـوانـيـنـا وفرقتُنا وغـرَّهـم وَهَـنٌ فـيـنـا نـترجمُه أُخـتَ الـرشـيدِ وكم آسى إذا نظرتْ هـذي الـدمـاءُ ، وهذا الهولُ مشتعلٌ وثـلَّ صـرحَـكِ هـذا الـغزوُ أفرزه الـمـجـرمـون ومـا تخفي بواطنُهم مـشـروعُ غـارتِـهـم ألـقى مرازيَه لـكنْ أبى اللــــهُ يابغدادُ ، فانتبهي فـمـا سـجـدْتِ لـغيرِ اللهِ في حقبٍ ومـا انـثـنيتِ على طغيانِ مَنْ هدمتْ فجاهدي و اصبري ـ بغدادُ ـ واحتسبي ولـن تـضـيـعَ دمـاءٌ عـندَ بارئنا |
تلديإلا الإبـاءَ بـحـضـنِ الكربِ إلا رمـوْكِ بـسـهـمِ الحقدِ والنَّكــدِ هـامـاتُ رومٍ بيومَيْ : آفلٍ و غــدِ لـيـظهرَ البغيُ من ذي الجوْرِ والحسدِ عـنـهـم مـشارعُه في الخيرِ والرشدِ ويـأنـفـانِ عـطـايـا صاحبِ الدَّأدِ كـفُّ الأسـى فـطوى في البلقعِ الجرَدِ أحـنـائـهـم من شذاه العَذْبِ في البلدِ سـاحـاتُ بذلٍ سختْ بالروحِ و الجسدِ ولا أصـاخـوا لأمـرِ الـواحـدِ الأحدِ أوهـى يـديـهِ بـمـجـدٍ غيرِ مطَّرِدِ بـه الـلـيـالـي حـديـثا غيرَ مُفْتَقَدِ والأخـذُ بـالـحـقِّ لا بالباطلِ الزَّبـدِ بـوجـهـةِ الـعلماءِ الصِّيدِ لم تحــدِ مـن غـيـرِ جمعٍ على القرآنِ مُحْتَشِدِ بـسـوءِ أفـعـالـنـا فـي كلِّ مُنْتَقَدِ عـيـنايَ نحوًكَ ، والأوجاعُ في كبدي بـسـؤددٍ لـك يـابـغـدادُ والأطــدِ ريـبُ الـحـضارةِ ليتَ الزيفَ لم يَفِدِ أشـدُّ مـن وهـجٍ ـ بـالـحقدِ ـ متَّقدِ قـومٌ صـهـايـنـةٌ بـالـجندِ والعُدَدِ وبـالـجـهـادِ عـلى الدَّيَّانِ فاعتمدي سـودٍ ‘ ولا لـعـدوٍّ غـيـرِ مـقتصدِ أحـقـادُهـم من صروحِ المجدِ والعمدِ عـنـدَ الإلـهِ دمـاً مـا فـاض للبددِ وبـالـهـدى والـتُّقى والعزِّ فاجتهدي | والكمدِ

