شيطانُ الشِّعر يُناديني
25تموز2009
رأفت رجب عبيد
شيطانُ الشِّعر يُناديني
رأفت رجب عبيد
شـيـطان الشعر وسـواس خـنـاس فمه كـذابٌ قـال أمـا تسعى ألـهـبتَ مشاعرَ في حَقّ ٍ إنْ كـنتَ تحرِّض يا هذا آلافٌ غـيـرُكَ خُـدَّامِي تـنـفـخُ برمادكَ في وادٍ مـا يـفعلُ شِعْرُكَ يا هذاً لـن تـسـمِعَ موتاك فإني خِـلانـي شـعراءٌ عبثوا أ ُتـحِفهم مِن نفخيَ شِعرا ً الآنَ هُـمُ أهْـلُ الـدنـيا والـغـثُ إذا قِـيلَ سَمِينٌ مـغـمورَ الشعراء سلاما ً إنْ عـدتَ إلـيَّ بـقافية ٍ كـفـرٌ وضـلالٌ ونفاق ٌ فـجـزاؤكَ عنديَ جائزة ٌ * * * وتـردّ الـسـبَّـابة ُعني عـبـدٌ لـلـه له شِعْري وأقـاومُ والـثورة شِعْري وأصـوغ قصائدَ مِن نار ٍ لـي حُلمٌ ما زالَ صغيرا ً والـطـهرُ سياجيَ ممنوعٌ ومِـلاكٌ لـلـشِـعْر يُغني | ينادينيلـلـبـوح وللقول يـنفخ في النار ويدعوني لـقـصـائدِ خمْر ٍومُجون والـنـاسُ نـيامٌ بسكون لـفضائلَ مِن وحْي الدِّين يـدعون لحزبي وجنوني يَـرَتـدّ قـروحا ً بعيونِ فـي وادٍ راض ٍ بالهُونِ مِـن صَـمَمِالموتى بيقين هم سبحوا في بَحْر الدُونِ ومَـعـيني لهم خيرُ مَعينِ بـقصائدَ مِن وحْي لحوني خـبَـثٌ وهَّاجٌ يُرضيني لـن تعرَفَ أو تقرأ دوني سـوداءَ بـسوء المضمونِ والـحَرْبُ على أهل الدِّينِ أعـطـيكَ عطاءَ الممنونِ * * * أنـا مِـلـكٌ لـلهِ وديني واللهُ عـلـى الحقِّ مُعيني تـتـفـجَّـرُ فيهِ براكيني تـغـلـي بالحقِّ شراييني وسـيـكبُرُ تحميهِ عيوني مِـن كـلِّ خـئون ٍملعونِ كي يُخرسَ صوتَ شياطينِ | الدون