ريحان القلوب

صالح محمد جرار

ريحان القلوب

صالح محمد جرار/جنين فلسطين

[email protected]

حارت قوافي الشّعر أيّ iiحروفها
وهنت أمامَ الحُسْن لا تقوى على
هـذا الـجمالُ، أسيرُهُ في iiعالمٍ
يـحـيـا بنعمة خالقٍ برأ iiالسّنا
سـبـحـانك  اللهمّ أنت iiخلقتنا
قـد أشـرقت قسماتهم iiوتلألأت
هـيـا  فرِدْ نبع الجمال iiبصالحٍ
عش في الجمال وللجمال ؛ iiفإنّه
وانظر  جمال الكون في iiتسبيحه
فـي الأرض آياتُ الجمال iiجليةٌ
فـي  كـلّ آونـةٍ جمالٌ iiناطقٌ
فـي عـالَم الأحياء حكمةُ iiخالقٍ
ولـتصحب العلماء في iiتسبيحهم
في  الأرض آياتٌ وعبرةُ iiمؤمنٍ
أبدعتَ ، يا ربّي ، جمال iiأحِبّتي
فـإذا رأيـتكَ ، صالحٌ ، فكأنني
هبطَت  من الجنّات تُؤنسُ iiأنفساً
وإذا  ضممتُكِ ،يا رجاءُ ، iiفمثلما
بـيـنا تصارعني الهمومُ بقسوةٍ
وتـنير في قلبي مصابيحُ iiالرّجا
ولـطالما  رقص الفؤاد لصبيتي
فـالوُلدُ ريحانُ القلوب بذي الدّنا
فـعساكما ، يا صالحي iiورجائي
وأراكـمـا والـوالـدَينِ iiيعمّكم
وأرى لإسـلامٍ كـمـثل iiأحبّتي
فاحفظ ، إلهي ، للأحبة iiروضَهم
واغـفـر  لنا والمؤمنين iiذنوبنا


























يـصف البهاءَ بصالحٍ ورجاءِ ii!
تـحـليقها  في هالة الأضواءِ !
يـعلو  على الأشباه والنُّظراء ii!
فـهو  الجميل وواهب النّعماء !
ووهبت أحفادي سنى الجوزاء ii!
حُـسـنـاً يـتيه برقّةٍ ونقاء ii!
ورجـائنا واشرب فرات iiالماء!
صُـنْـعُ  الإله منوّرِ الأرجاء ii!
ربّ  الـوجود ومُبدعَ الأشياء ii!
نـاجـت عيوناً غُذِّيتْ برُواءِ ii!
عبْرَ الفصول وصحوةَ الأحياء ii!
هـيّـا  تـأمّـلها بكل صفاء ii!
ربّـاً قـديـراً منهُ كلُّ قضاء ii!
وكـذا  السّماء عجيبة الإنشاءِ ii!
حتّى غدَوا رَوْحَاً وحُسْنَ عزاءِ !
حُورَ الجِنان رأيتُ في الأحياءِ ii!
عـاشت  بذي الدّنيا بلا أنداء ii!
ضـمّ الـغريقُ حبالةَ الإنجاء ii!
إذ  ألـتـقي فيكم أحبّ رجاء ii!
وتـغرّد  الأفراحُ في أحشائي ii!
وأحـبـتي من بعد طول تناء ii!
وبهم - إذا رُبّوا – جميلُ ثناء ii!
أن  تـبـقيا في زُمْرةِ النّجباء !
رضوانُ ربِّ الكون، يا أبنائي ii!
أولادَ  مـيـمنة وحُسْنَ جزاء ii!
واجـعـلْهمُ  في ذروة العلياء ii!
أنـت  الغفورُ وكاشفُ البلواء ii!