قصيدة القبة الخضراء
شعر: غازي الجمل
"رأى أبو بكر رؤيا قبل الإسلام: رأى أن القمر نزل على مكة حيث تجزأ إلى قطع، وأجزاء تفرقت على جميع منازل مكة ثم تضامّت واستقرت في حجر أبي بكر"
(موال)
ثلاثة تشرق الدنيا فالشمس والبدر نور العين من ظلم * * * حمد الإله بكل محمدة فسمّي أحمدا * * * أحيّي القبة الخضراء أحيّي روضة فاحت أحيّي هيبة طلعت وعطر ذاب فيه الورد حبيب أنت يا مولاي فأنت الحب أنت الخل أحيّي أحمد الهادي أحيّي من له يهفو |
ببهجتها
|
شمس الضحى ورسول الله أمّا الرسول فنور الروح ينهمر * * * حمدت جميع خصاله كرماً فكان محمدا * * * والمحراب والمنبر بروح المسك والعنبر بوجه مشرق أنور والريحان والعنبر روح أنت بل أكثر أنت المصطفى الأطهر شفيع الناس في المحشر لجين الحوض والكوثر |
والقمر
(موال)
كمال رسالة الإسلام كمّله
فسبحان الذي بالفضل كرّمه وفضّله
* * |
|
* * |
(موال)
لـم يـشـتـرك مـعـه حــتـى يـكـون مـفـرّدا * * * فـيا عطراً يزيد المسك عطرا (فـإن تـفق الأنام وأنت منهم وعـطر المسك يعبق ثم يفنى وعطر المسك يعبق في أنوف وعطر المسك يصنع من غزال * * * أحـيّـي الـقـبـة الخضراء أحـيّـي روضـة فـاحـت فـجـذع الـنـخـل قد حنّت فـكـيـف بـقـلبي الولهان فـجـذع الـنـخـل قد حنّت فـأنـت الـنـخـلـة العلياء لـسـان لـيـس إلا الصدق صــلاة الله والأمــلاك مـحـمـد يـا حـبـيب الله |
أخ
|
-نـسـبـاً- وقد كان يـزهـو عـلـى قمم النسب * * * إذا أفـضـى جـبينك باللآلي فـإن المسك بعض دم الغزال) وعـطـرك عابق أبد الليالي وعطرك ضمّخ المهج الغوالي وعـطرك صاغه رب الغزال * * * والـمـحـراب والـمـنـبر بـريـح الـمـسـك والعنبر لـوصـل الـعـاشق الأكبر لـو وافـاه إذ كبّــر لـوصـل الـعـاشق الأكبر لـكـن طـلـعـهـا جوهر قـلـب فـاض كـالـكـوثر تـرعـى قـلـبـك الأطهر صـلّـوا كـلـمـا يـذكـر |
السبب
(موال)
يـا أفـصـح العرب درراً تــحـدّر مـن * * * خرجت إلى الدنا طفلاً فـهل نبئت يا مولاي أطـل على الدّنا نوراً محمد صاحب الإسراء سـلام الله يـا هادي * * * ويـا نوراً أضاء الشآم مـحـمد سيد الشجعان يـدكّ بعزمه الماضي ونـار الفرس أطفأها |
|
بـبـيـانـك الـعذب شـفـتـي خـير نبي * * * وعـيـنك للسما تنظر أنـك بـدرها الأزهر فـزيّـن نورها أكثر والـمـعراج والكوثر سـلامـاً خالصاً أذفر * * * لـمّـا بـدركـم أسفر لـيث في الوغى يزأر حصون الكفر في خيبر وإيـوانـاً لـهم كسّر |
(موال)
دين قضى رب الأنام له الخلود
فالحمد لله الذي يعطي من الفضل المزيد
* * حـبـيـب أنت يا مولاي وكـفّـك دار تـسـبـيح إذا وضـع الـحصى فيها وكـفّـك إن رمـيت بها وإذ بـحـصـاتها انقلبت وكـفّـك إن أشـرت بها وإذ بـالـبـدر مـؤتمراً وكـفّـك إن أشـرت بها وإذ بـالـبدر –لا عجب- وكـفّـك مـنـبـع للماء فيسقي الجيش يسقي الناس وكـفّـك إن مـسحت بها غـدت لـلـجرح بلسمه أيـا كـفّـاً مـبـاركـة فـعـزّتـنـا بـبـيعتها |
*
|
* * روح أنـت بـل أكـثـر بـذكـر الله لا تـفـتـر بـصـوت خـاشـع كبّر رؤوس الـكـفر والعسكر قـنابل في الوغى تصهر عـلـى بدر السما الأزهر بـأمـر المصطفى يشطر إلـى بـدر السما الأنور لـطـاعـة بدرنا يشطر يـجـري في الورى أنهر يـسـقـي السهل والبيدر جـريـحـاً شـاكياً يجأر يـهـبّ كـأنـه عـنتر تـضـوّع بالشذا الأعطر وفـي تـقـبـيلها نفخر |
*
(موال)
كـل الـكبار لهم بحياتهم ما ساء من صحف أخفوه عن نظر أما حياتك يا خير الورى عرضت |
صحف
|
تطوى وأخرى على الأعلام يعلوها ومـا يـسـر فكل الناس ترويها بـيـضـاء ناصعة وبكل ما فيها |
* * ألا يا صاحب الإسراء خـصالك سيدي كملت فـمـا عاد البيان يفي فـسـامح عاشقاً صبا بدا لك حوضك الأزهر فـهـل شاقتك طلعته أم ان الحوض مشتاق فـراح يطل في جذل |
*
|
* * والـمـعراج والكوثر وفـضلك للورى حير فـنـور جمالكم يبهر بوصف جمالكم قصر وأنت هنا على المنبر بـريح المسك والعنبر لـكم يا سيدي أكثر؟! فـنور جبينكم يسحر |
*
(موال)
مـا كـان ربـك منزلاً مـا دام صـفـوة خلقه صـلـوا عليه وسلموا * * * الله قــدم عــفـوه قـلبت وجهك في السما * * * رفـيـع الذكر يا هادي بـذكر الله رب العرش * * * فمن يطع الرسول أطاع فـحـق له بهذا الفضل * * * عـلامـة حـب خالقنا فـسـبحان الذي أعطى * * * وأمـتـه هـم الشهداء |
|
حـمـم الـعذاب عليهم الـمـخـتار طه فيهم فـهـو الأمان الأعظم * * * لـكـم ومن قبل العتاب قبل السؤال أتى الجواب * * * فـكـل مـؤذن كـبر مـعـه اسـمـكم يذكر * * * رب الـعرش والمحشر والـتـكـريم أن يفخر * * * اتـبـاع الـقائد الأكبر وسـبـحان الذي صوّر * * * يـوم العرض والمحشر |
وخير الخلق سيدنا الشهيد الصادق الأكبر
(موال)
تـسـعى بأنوار فـي قـمـة التأصيل * * * لـمـا اشـتـكى حراً ثـم استظلت في رحاب * * * يـعـلـمـنا.. يزكينا فـيـا لـلـمنة الكبرى على الكفار في الساحات وبـين الأهل والخلان |
الخليل
|
وبـنـور وبـعـنـايـة التكميل * * * أظـلـتـه الـغـمامة جـنـابه تبغي المقامة * * * بـكـل فـضيلة يأمر بـهـا الرحمن قد بشر لـيث في الوغى يزأر رمز الطيب في المعشر |
إسـمـاعيل
(موال)
نـبـيَّ الأنـبياء علوتَ فـإن ذكـر الـكرام بكل خير جمعتَ خصالهم في الخير قدراً * * * يــا رسـول الـرحـمـة ســيــقـول الأنـبـيـا يــا حــي يــا قـيـوم ومــن بــيــن الـورى * * * أحـيّـي حـضـرة الصديق يـجـود بـمـالـه والروح أحـبـك حـب مـسـبـي فــداك بــأمـه وأبـيـه * * * أحـيّـي حـضـرة الفاروق يـفـارق دربـه الـشـيطان فـيـا حـربـاً على الطغيان سـتـبـقـى قدوة في العدل |
قدراً
|
فـقد كانوا النجوم وكنتَ بدراً سـبـقتَ الأنبيا فضلاً وذكرا فـسـبـحان الذي صفاك درا يــا خــيــر الـقـدوة فــي يــوم الـحـسـرة (نـفـسـي) فـي لـوعـة ســتــنـادي (أمـتـي) * * * بـحـر الـجـود إذ أصـدر لـحـفـظ جـنـابك الأطهر بـنـور جـبـيـنك الأزهر حــبــاَ صـادقـاً أوفـر * * * صـنـو الـعـدل إن يـذكر فــهــو عـدوه الأكـبـر والإجــرام والـمـنـكـر والإنـصـاف لا تـنـكـر |
(موال)
يـا لـهـفـة العنكبوت اليوم مـا بـالها غفلت عن نومها وسعت مـا بـالها خرجت من وكرها أرقاً إذ نـور أحـمـد قـد هلت بشائره |
دائبة
|
تـرقـى فـتنسج في عزم تـجـري تطوف مراراً بها ضجر ماذا دهاها ترى ما الأمر؟ ما الخبر؟ كـأنـمـا الشمس في جنبيه والقمر |
وتنحدر
(أبيات للمواويل)
جـبـريـل جاء ليطلب جـبـريـل قال له أتجمح في إذ بـالـبـراق اعـتز مرتعدا * * * تـنـام عينك إذ فؤادك صاح فالله شـاء بـأن تـنام عيونكم فـالـوحي قد يأتي بأية لحظة * * * بـالخير أجود من رياح مرسلهْ لـم يـخش إقلالاً على إنفاقه * * * فَـشـقَّ الصدرَ جبريلٌ بلطف فـزاد نـقـاوة مـن قلب طه |
الرفقا
|
يـسعى البراق من السما خير الورى الهادي الذي سبقا؟! يـغـضي حياء.. سابحاً عرقا * * * بـالذكر في الإمساء والإصباح أمـا الـقـلوب بذكرها الفواح فـالروح ترقب زائر الأرواح * * * مـا قال لا أبداً لصاحب مسألةْ خـيـر الكرام.. فرُّبه قد كمّلهْ * * * وحـاط الـقـلبَ ماءٌ زمزمي وزاد نـقـاؤه الـمـاء النقيّ |
طلقا