ودمعُ العينِ أكثرهُ جواب
02تشرين12004
عبيدة الناصر
ودمعُ العينِ أكثرهُ جواب
عبيدة الناصر
يُـحـيرني السؤالُ أيا
صِحابُ
وبـينَ الصحبِ كم يحلو
العتابُ
ومـاذا قـد كتبتَ عنِ
الرسولِ؟
مضى زمـنٌ .. وطالَ الإرتقابُ
سـجدتُ .. ودمعتي عني تُجيبُ
ودمعُ العيــنِ أكثــرهُ جوابُ
|
ورُحتُ أجوبُ في طهـرِ وعُـدتُ مـكـابـداً لـفحَ القوافي سـألـتُ اللهَ نـوراً لـلـيـراعِ رســولَ اللهِ مــاذا قـد أقـولُ فـهـا شـعري أسيرُ الحبِّ يحكي سـأدَّخـرُ الـقـوافـي يا شفيعي فـبـعـدكَ كـلُّ مدحٍ سوفَ يفنى سـأعـلـنـها أمامَ الصحبِ أنّي فـنـونُ الـوصفِ للشعراءِ بحرٌ فـأحـمـدُ في فؤادي سوفَ يبقى |
المعاني
|
سئمتُ..وزالَ عن وجهي وحـارَ الـقلبُ .. زادَ الاضطرابُ بـنـورِ اللهِ يُـفـتـتحُ الخطابُ فـأنـتَ .. ودونـكَ الدنيا سرابُ وهـا قـلـبي .. يُصارعهُ العذابُ لـيـومِ الـحوضِ والناسُ انتحابُ وبـعـدكَ كـلُّ قـافيــةٍ..تذابُ عجزتُ..وضاعَ من شفتي الصوابُ ووصـفُ مـحـمّـدٍ حـقّاً يُهابُ مـفـاخـرَ.. حينَ تُذكرُ تستطابُ |
الخضابُ