ما كان لله من ودٍ ومن صلةٍ
04أيلول2004
د.عدنان رضا النحوي
ما كان لله من ودٍ ومن صلةٍ
شعر الدكتور: عدنان علي رضا النحوي
ما كان لله من ودٍّ ومن يظلُّ ريّانَ من صدقِ الوفاءِ به كأنه الزّهرُ الفوّاحُ روضتُه ما أجملَ العمرَ في برِّ الوفاءِ وما * * * وما يكون لغير الله لا عجبٌ لا يُفسد الودَّ مثلُ الظنّ يفتحُ منْ يظلُّ يُغلقُ أبوابَ الرضا غضباً تُبنى المودةُ من جهدِ السنينَ رضاً وتُشرقُ النفسُ من نور الهُدى أملاً يظلُّ بالظنِّ صدر المرءِ مضطرباً * * * يجلو التّبينُ ما في الصدر من ريبٍ يبني التُّقى النّصحَ بين الناس نَهجَ وفا يظلُّ بالنصحِ حبلُ الودِّ متّصلاً كم مزّق الظن من قد كانَ يجمعهم حالت بهم صورُ الأيامِ واختلفت فأينَ، ويحيَ، أنداءُ الظلال وقد * * * نُعمى من الله حُسنُ الظن بابُ تُقىً وإنه الصدقُ يجلو كلّ خافيةٍ صدقٌ ونُصحٌ وصفوٌ في النفوس بَدا لا يربطُ الناسَ في الإسلام غير عُرى عهدٍ مع الله شدّتهُ النفوسُ تُقىً |
صلةٍ
|
يظلُّ في زحمةِ الأيامِ يُغني الحياةَ هُدىً قد كان مأمولا هذي الحياةُ يَمدُّ العُمر تجميلا أحلى أمانيه تقديراً وتفعيلا * * * إذا تغيّرَ تقطيعاً وتبديلا شرٍّ ولا يرتضي للخير تعليلا جَهلاً وينشر إفساداً وتضليلا ويهدمُ الظنُّ ما نبنيه تعجيلا حقاً ويملؤها ظنُّ الهوى قيلا "بالقيل والقال" تحويراً وتأويلا * * * ويحفظُ الودَّ مجلوّاً ومأمولا ويَحسب الظنُّ نهجَ النصح تجهيلا بِراً وصَفواً وإحساناً وتنويلا صدقُ الهُدى ووفاءٌ كان مبذولا بهم ليالٍ وعاد الحبل مبتولا سَرَى النسيمُ بها بُشرى وتهليلا * * * يُدني الحقيقة أو ينفي الأباطيلا ويُنزلُ الحقّ في الأحناءِ تنزيلا عَزماً يظلُّ مع الإيمانِ مبذولا عهدٍ توثّق تكريماً وتفضيلا جيلاً يمدُّ على حبلِ الوفا جيلا |
موصولا