رثاء قصيدة
17تموز2004
فيصل الحجي
رثاء قصيدة
|
شعر :فيصل الحجي |
حسـناءُ ألبسـهـا القريضُ بـهاءَ
كيـف استحالتْ جثّةً شوهاء
َ؟
ما ذنبُـها .. وهـي البريئةُ فكـرةً
وطـريقةً قد مُزِّقتْ أشـلاء َ؟
|
في عُمقِ إحساسي نَمَت .. ورويتُها وكسوتُها من سندس (الضادِ) التـي طافَتْ معي روضَ الجمال.. وحلَّقتْ حتـى إذا ما ازَّيّنـتْ وتبخـترتْ يا حسرةَ القـلبِ الكسـيرِ لفـلذةٍ حوراءُ كَحّـَلهـا (الذكيُّ) كـأنـه هذا الصديقُ يسومها خسـفاً فمـا يا صاحبي ما هكذا يقضي الوفـا أكـرهْتَها عَمْداَ.. ولم تحصلْ على هـي (حرةٌ) يا ابن الكرامِ فلا تكن يا مانحَ الجسـمِ الصحيـحِ دواءَهُ هـذا دواءٌ قـاتـلٌ .. لَمّا سـرى فارحـمْ قصيدتَنا ولا تَعْرضْ لهـا لـيس البراعةُ أن تُهَدِّمَ شـامخـاً |
|
بـدمي.. وقدَّمتُ الفؤادَ كانـت لآيات (الكتاب) كـساءَ فوقَ الخيـال بهمِّةٍ شـمـاءَ بينَ القصائد ِ.. أُلـقيتْ شَـلاّءَ مظلومةٍ تبكي صـباحَ مسـاءَ يَهَبُ الجمالَ.. فأصبحتْ عمياءَ يجـري لـها إن قابلتْ أعداءَ؟ بأمـانـةٍ تـرجـو لديكَ وفاءَ رأيِ (الوليّ).. كمن يصيد إماءَ ممن يـعيب ويـزدري الشعراءَ اِحـفظْ دواءَك إن أردتَ شفـاءَ فـي الجسم أوهي سُمُّهُ الأعضاءَ وانـظمْ هناك.. قصيدةً عصماءَ إنَّ الـبراعةَ أن تُقـيمَ بـنـاءَ |
غـذاءَ