ياموت
10تموز2004
محمود سليمان
ياموت
شعر : محمود محمد سليمان
قد اعتصمت لو اني واجد
جبلا
وقد بكيت لو اني واجد
مقلا
وقد حججت لبيت الموت
معتمرا
لو استطعت إلى محرابه
سبلا
ابكي..؟ لقد جزت هذا البحر من زمن
ميت .. ولو بعد وحي الموت ما
نزلا |
أقبل فداك أبي يا موت .. كم يا موت لا أحد يبكي على جدثي ولا أرى لعصافيري الألى يتموا والجود بالنفس .. ياابن الجهم معذرةً أنظر لي اليوم لا مالاً ولا شرفاً يا موت طاح بعيري والمدى اشتجرت عادت خيولي من بغداد شاحطةً وذاب معتصم في جأر عانيةٍ وصار سيف أبي تمام أكذب أنـ وها أبو محجنٍ في السجن تنكره بعد اللثام على ظهر الشموس غدا يلم أطرافه خجلان مستحياً ما بين نخسة سجان وصاحبه يا موت ويك ألم تنظر إلى صوري وكيف يسفح عرضي خمرة فضلت حتى أشاح تعالى الله ناظره يا موت قل لي أغير الله هل أحد والله لو ذاق من سموك علقمة ولو رأو ما رأت كاليوم ناظرتي وهل يفرق من ديست محارمه لو خيروا عربيا بين حرمته يا رب مغفرة إن شط بي مثلي لكن ورثت بأن الحر غيرته هب كلَّ من قتلوا ظلما وديتهم بلى انحنيت ووا كم محرجي نسبي أنى سيقرأ لمع الطوق في عنقي قلبت يا موت أكفاني أفتشها من أين دب إذن دود إلى جسدي مسمرا والمسيح الحي منتظري أواهُ يا رايتي يا جيب أرملة يا ريشة عمرها سبعون عاصفة ولدت فوق ظهور الخيل خافقة كابرت موقنة لو أن لي كفناً فليوقننَّ بنو من لستُ أعرف من بأنني لم أجد إلاّ حدائدهم وأن دجلة ما جزت ظفائرها وأن دمّيَ غسلين لشاربه فما انحنى النخل يوما تحت عاصفة وأن ملء شراييني ولو نزفت دم جرى ودم مازال منتظراً وأن في رئتي الخضراء معجزتي |
رمقاً
|
يشفي غليلك من روحي .. وكم هلا توقفت تسعد ذلك الطللا إلاك ذا ذمة .. فارفق بهم أهلا أقصى الأجاويد مَن بالعرض قد بخلا ولا سيوفاً ولا خيلاً ولا أسلا عليه .. ما تركت شحماً ولا عضلا راياتِها بين من أودى ومن عُقلا ما أدركت أنه من قبلها اعتقلا ـباءاً من الكتب .. جد الحد أم هزلا اليوم من غير بنت الكرم قد ثملا والكيس في رأسه عريان مبتذلا حيران .. يستر دبراً قُدَّ أم قبلا بدا يشكُّ بحتّى كونه رجلا وكيف يسحق رأسي العلجُ منتعلا من بعدما سكر الخنزير واحتفلا عنهن واهتز ركن العرش منفعلا إلاك يسعفني في دفن ما حصلا ما ذقت لاكوك في أفواههم عسلا يا موت ذروك في أبصارهم كحلا أمام عينيه قزماً كنت أم بطلا أو الدخول إلى الفردوس ما دخلا ما شطَّ لو لم يشطَّ الروم بي مثلا فوق العقول وما توصي به العقلا فمن يعيد لي العرض الذي سُحِلا ووا شقائي بتاريخي وما حفلا جنب التماع سيوف أعتقت دولا؟ فما وجدت بها فتقاً ولا خللا وصار أكثر ما في زرعه دغلا ففيم تعجيل صلبي قبل ان يصلا ساق البشير اليها الثكل والهبلا لاتدرك الريح كم من هدبها فضلا كم راية رفرفت من خوفها وجلا غير البياض .. إذن لاخترته بدلا أي السفاح لعمري وحلهم نسلا في كل من لمحتهم أعيني رجلا وأن موج فراتي بعد ما اشتعلا وأن لحمي زقوم لمن أكلا هيهات بل ظل رغم الرغم معتدلا عمري.. لمليار عمرٍ بعد ما صهلا ريث الطيور تعد النزل للنزلا إن خاس بي أزل كانت هي الأزلا |
أجلا؟