أسيرة

أسيرة

ألا يا دمعة حرى تساقط من شراييني

وتبكي أختنا سرا

فليس الدمع شيمتنا

بل الإقدام والنصرة

فمنا ألف معتصم

ومنا جعفر الطيار

منا خالد...عمر

ولكن أين من سمعوا؟

ومن عرفوا..

بما في القلعة اقترفوا؟؟

فنورٌ عرض أمتنا

وماجدة عراقية..

شآمية..

ومصرية..

سباها الروم في بلدي

تعاف الذل والقهرا

ولكنّ الذي حصلا

بأن نذالة الأعداء

لم تحفظ طهارتها

ولم ترحم براءتها

ولم ترقب بها إلاً ولا ذمة

ونورٌ بعدُ صابرة

 ومحتسبة..

تنافح عن كرامتها

وترجو نصر إخوتها

وتسأل أين قادتها؟

وأين كرامة الأمة؟

وأين شجاعة الشجعان؟

أين حمية الإيمان؟

أين حماية الأعراض والنخوة؟

ألا انقضوا على الوثنِ

وهبوا حرروا وطني

وهبوا حرروا الأمة

وفكوا أسر عانيها

أعيدوا مجد ماضيها

وعيشوا عيشة حرة

بظل شريعة القرآن

ليس شريعة الكفرة

أقيموا دولة الإسلام

صونوا العرض و الشرفا

كفانا ما أصاب كفى

فتحت لواء دولتنا

ستغدو أمتي حرة

تقض مضاجع الأعداء

 والخونة..

وتكنسهم من البيداء

مثل قرادة عفنة

أقيموا صرح دولتنا

لتغدو أمتي حرة

بظل شريعة الرحمن

ليس شريعة الكفرة.