الشيخ الشهيد
26حزيران2004
الأرفادي
الشيخ الشهيد
شعر : الأرفادي
حار الفؤاد وعزت
الكلمات
جل المصاب وسالت
العبراتُ
جل المصاب ولن تلين
قناتنا
مهما ادلهمت في الدجى الظلماتُ
يا سائلي مستغرباً من
حيرتي
أوما دهتك مع البكور
دَهاة |
القصف جاء من الأراذل أودى الكريم صبيحة العدوان فجـ والمسجد المحزون أضحى موحشاً يا أيها الشيخ المعـمم بالتقى يكفيك فخراً أن حييت لمبدأ أحييت جذوة عزة في أمة أنوار وجهك سيدي كانت لنا نستلهم الإقدام من ألحاظكم لم يثن عزمك ما ألم بصحة فلئن قضيت مجاهداً ومجدداً ولئن تعاظمت الخطوب بفقدكم أفدي شموخك سيدي دون الورى فلقد هززت كيانهم بكتائب ما فت في عضد الجهاد رحيلكم كالنسغ يغذو جذعه بإرادة وحماس بعدكمُ أشدُّ شكيمة والراية الخضراء فوق رؤوسها والثأر آت ـ لا محالة ـ في غد للخلد للجنات يا شيخاً قضى صدق الإلهَ بنية فمضى بها أسميَّ أحمدَ تقتفي آثاره إن الشهادة منحة أزلية فاهنأ برضوان الإله وفضله شيخ الجهاد تركتنا نبكي دماً كرسيكم يا سيدي رمز الإبا ماذا أقول لقادة غرقوا بما ركنوا لشذاذ البرايا خيفة جعلوا الشعوب بعيش ضنك ويحهم هم سلم أعداء الحياة وخنجر وتراهم في ذلة ومهانة يحمون أعراشاً تعد بلا مرى هجروا الجهاد فأدمنوا خفض الرؤ شارون أضحى سيداً في ساحهم يقضي الأمور- بلا حياء- جهرة أين الإباء وأين منكم نخوة أيدنس الأقصى أمام عيونكم أيعيث أحفاد القرود بساحه أتيتم الأطفال ويح إبائكم أتقتل الأشياخ في أصقاعها أيقابل البغي المقيت بحكمة أأقول أحسنتم وطال بقاؤكم لا والذي برأ البرايا كلها سأقول سحقاً للخنوع وجنده لا عز في عيش إذا لم يُنتضى هذا لعمر الله نهج نبيكم لا خير فينا إن رضينا ذلة لا خير فينا إن تركنا منهجاً ولتعلموا أن الحياة مواقف |
بكرة
|
فعل الجبان تحوطه ـراً فارتوت بدمائه العرصاتُ من يوم غاب عن الرياض دعاة تفديك منا أنفس ثكلاتُ إذ أنت في ساح الوغى مشكاة أودت بها من جهلها الأزماتُ نبراس عز إن دهت مأساة وكذا الفدا من عزمكم يقتاتُ وكذا العظام نفوسهم عزماتُ درب الكرامة فالشهود ثقات فعزاؤنا أن الجنود سراة فعل الكماة ترومها الساحاتُ فيها المنون لغاصب يفتاتُ إخلاصكم في دربه مشكاة قدسية فرواؤه آياتُ والجند صُدْقٌ دأبهم غمراتُ خفاقة وبصبرها تقتاتُ والوعد في ساح الجهاد صلاة في ساح مجد دأبه القرباتُ في الخالدين تحوطه البركاتُ الوعد أنجز طابت الجناتُ من ربنا إن تصدق النياتُ لا بؤس بعد اليوم بل سبحاتُ لفراقكم أنت الصحيح وكلنا عاهاتُ وشموخكم تشتاقه الهاماتُ يبقي المروءة فيهم مزجاة وتذرعوا أن الحروب تراتُ خانوا الأمانة نصرهم نكساتُ في ظهر من حكموا وهم أشتاتُ للموت في أوصالهم سكراتُ رمز الخيانة والكرام عفاة وس لغاصب فبرتهم النكباتُ وشعوبهم بسعيرهم مصلاة ودعاة حق دأبهم عثراتُ كانت لها في أمسكم صولاتُ وتطيب في دنياكم اللذاتُ وضح النهار أما لكم نجداتُ ويقوم فيكم بعد ذاك شداة وتهان فوق ربوعها الخفراتُ هذا لعمري قد أبته أباة فوق العروش فدتكم المهجاتُ ولـه بها في الخافقين عظاتُ وأقول تباً إن طغت غدراتُ سيف الجهاد لتنصر الحرماتُ فتمسكوا تقضى لكم حاجات لبني القرود وسادت الغدراتُ هبة الإله فنهجه منجاة من حاد عن هدي الكرام يفاتُ |
اللعناتُ