أينا أزهرُ

إبراهيم أبو دلو

أينا أزهرُ

إبراهيم سمير أبو دلو

[email protected]

باللهِ قـلْ لـي أيُّـنـا iiأنـورُ
و مَـن يـفوحُ العَبَقَ iiالمُنتشي
و  يـا تُـرى مَنْ حامِلٌ iiوردةً
مـا نـوَّرَتْ مـن قبلِه iiموسِماً
إنْ  فـارقَـت عِـنـاقَه حالما
أمـا  تـراهُ بـاعـثـاً iiطيبَها
و  مـبـهِـجـاً بسمةَ أوراقِها
فـاءتْ بـهِ عـروسـةً iiحُلوةً
تـغـارُ  مـن حظوظِها أختُها
قـالـتْ و مـوتُـها نزيعٌ iiبِها
قـالَ  بـلا ، لا تجزعي iiمِيْتَةً
أيُّ  الأريـجِ تـبـتـغيهِ iiشَّذاً
فـحشرجتْ  : كطيبِك iiالمُبتغى
إنْ تقنعي تحْيي ، و مَن لم يكُنْ













و أيُّـنـا مـن غـيرِه iiأزهرُ؟
و  أيُّـنـا بـعودِه الأخضرُ ii؟
أزهـرةُ الـروضِ أم المُقمِرُ ؟
فـوجـهُـه  مـوسمها iiالأنورُ
تـجري الرياحُ ، يفقعِ الأصفرُ
و مِـن شَـذاهُ ، بـتلُها iiيسكَرُ
لـو  قُـبِّـلَتْ مِنْ فيهِهِ iiتَحمَرُ
لا  عَـجَـبٌ ، فـمِثلُه iiيسحَرُ
و قـدْ ذوتْ بِـبُـعـدِه تُـنثَرُ
بـربِّـكَ  الحيِّ ، أمَا تُبصِر ii؟
بــقـدرةِ  اللهِ أنـا أنـشُـرُ
أيُـنـفَـخُ  المِسكُ أمِ العنبَرُ ii؟
قـال : ألا بـغـيرِ ذا أيسرُ ii؟
فـنـزعُـه مـن جنتي iiأجدرُ