قصيدة رثاء في الشيخ أحمد ياسين
10نيسان2004
محمد عبد الرحمن باجرش
( قصيدة رثاء في الشيخ المجاهد أحمد ياسين)
نرجو الله أن قد نلتَها
شعر : محمد عبد الرحمن باجرش
ينعى الشموسَ التى في ليلنا غررُ
دمع ٌله من لظى أحزانه شررُ
في سيرةِ الدهر أفذاذٌ لهم
ألقٌ
تمضي وما تمضي الآثارُ
والسيرُ
تنبهَ الكونُ مبهوراً
بسؤدَدِهم
وعالمُ الغيب والأملاكُ
والبشرُ |
قد فاز من كُتبتْ أزكى بلغتَ من منيةِ للنفس منزلةً تفنى النفوسُ وما نالت مآربَها يا منْ تشبّهتَ بالأسلافِ منتهجاً مجاهدٌ مقعدٌ لا قاعداً خَوَرٌ سبقتَ مَنْ دونَ عُذرٍ باءَ منهزماً فقدْ تمثّلتَ من شوقِ الشهادةِ ما فنرجوا الله أن قد نلتَها كرماً شموخُ إيمانُكم يعلو بصمتِكم ماتوا عِداكَ ليحيى ذكرُكم أبداً ما الدنيا إلا سويعاتٌ ويعقبُها وهي التي بُرّزت من غيضها وغلت تأبى الوحوشُ بأن تزهوا بمقتلكم تحرّكَتْ كلُّ وجدانِ الشعوبِ له فهبِّي يا أمّةَ التوحيدِ في عجلٍ فواجبُ الدينِ تبليغٌ بحجتِهِ فإن تكنْ رايةُ التوحيد رايتَنا فذاك نصرٌ له الأوطانُ عائدةٌ حملت يا أحمدَ الياسينِ ألويةً فلا تعودُ خيولٌ أنت مسرجُها ولا تنام عيون الغدرِ بعدكُمُ |
شهادتَه
|
على جبينٍ علاهُ الشمسُ تعلو بها قَدْرَ ما الأشلاءُ تنتثرُ وقد أتاكَ إلى أعتابك الوطرُ نهجَ النبي جهاداً ملؤُهُ العبرُ قد شاقهُ الحورُ والأنهارُ والسررُ ويحسب الغدرَ منهُ أنّه العُذُرُ قد كان يشتاقها فاروقُها عمرُ ونالها كل من في روضِكم حضروا مزلزلٌ للعِدى في صدرِهم ذُعُرُ وبات قاتلُكم يشقى وينتحرُ نارٌ تلظى لهم تُفنِي ولا تذرُ لفعل ما أجرم الأفّاك والأشِرُ كما زهى كلُّ مَنْ في قلبه عورُ والصخرُ ينعاه ُوالمقلاعُ والحجرُ فالشؤْم من شركهم يسري وينتشرُ حتى لِتسمعه الأحجار والشجر فلن نهابَ عبيدَ البغي إنْ فجروا والعزُّ والجاهُ والتمكينُ والظَفَرُ سَلَّمْتَ راياتها من كان ينتظرُ حتى نراهَا لثأرِ الدينِ تنتصرُ إلا و أجلاهُمُ عن قدسنا حجرُ |
والقمرُ