لملم جراحك
16أيار2009
د. فلاح محمد كنه
لملم جراحك
د. فلاح محمد كنه
لـمـلـم جراحك واستنهض لها إن الـخـطـوب وان ألـقت بظلمتها لا تـبـتـئـس فـظـلام الليل منقشع كـن واثـقـا كـلـهيب النار ليس له وانـظـر إلـيـهـا نجوم الليل بارقة يا ابن الأُلى عمروها الأرض في شرف وعـلـمـوهـا بـأن الـعـز غايتهم واثـأر لـجـرحـك لا تركن إلى خور وأن تـاريـخـك الـدنـيـا له شهدت يـا ابـن الـفـراتـين يا فخرا ألمّ به لا يـنـحـنـي النخل من خوف بقامته أو يـرتـمـي عـطشا في تيه مجدبةٍ أنـيـابـهـا نـفـثـت سـما يخالطه إنـي رأيـت الـعـلا تـحلو مواجعه يـسـمـو فـتسمو به العلياء في فرح إن كـان مـن أطـعـموا تاريخنا سقما مـنـا الـحـضـارة من دهر تناسبنا الـحـرف يـعـشق من عمر مرابعنا يـا أمـة الـعـرب لا تأسَيْ على دمنا فـالـفـخـر أنك في صمت وفي غفل شـبـابنا في شراك الموت ما رضخوا بـأنـهـم يـقـبـرون العار في وطن قـلـوبـهـم كـلـهيب النار غاضبة | الهِممافـلـيـس كـل جـريـح داؤه يـومـا تـزول بـصـبح ليله انهدما واصـبـر عليه ففي صبر الكرام حمى مـن رادع إن أردت الـمـجد والقمما تـسـتـلهم النور في الظلماء والشمما وأرضـعـوهـا فـخـارا عـزة ودما وأسـكـنـوا في مهاوي الذل من ظلما مـا مـات مـن عانق العلياء أو هزما كـالـشـمـس تمحو ظلاما حيثما دهما جـرح عـمـيـق وآلام ومـا سـئما أمـام عـاصـفـة هـوجاء إن عزما فـيـهـا الثعابين تغزو الأرض والنعما حـقـد دفـيـن على مرِّ العصور نما وكـم شـهـيـد عـلى أوجاعه ابتسما وذكـره فـي قـلـوب الناس ما انعدما فـلـيـعـلـموا إننا لا نرتضي السقما إن أحـرقـوهـا فما هم أحرقوا القدما نـحـن اخـترعنا حروفا تعشق القلما فـقـد عـهـدنـاك فـي آمـالنا ألما يـنـدى جـبـينك من حيف وما ندما وعـاهـدوا الله والأجـيـال والـذمما أبـت شـمـائـلـه الإذلال والـظلما تـلـقـي بـحـق على أعدائهم حمما | عَظُما