سلاح الرّذيلة والإيدز
عمر أبو عبد النّور الجزائري
من الأسلحة الفتاكة السرية التي يستخدمها التحالف الصّليبي الصّهيوني في حربه على الإسلام والمسلمين بثُّ الرذيلة وإشاعة الفاحشة والايدز في الذين آمنوا ، وهي أسلحة فتاكة بل هي افتك واخطر الأسلحة لسريَّتها وللدَّمار الذي تحدثه في الفرد والمجتمع والدين ، فهي توهن القوى الفكرية والبدنية والجنسية للفرد ، وتولد أزمات وآفات اجتماعية ، كالأولاد غير الشرعيين، والتسول، والجريمة، والأيتام والمرضى الذين يصيرون عالة على المجتمع ، كما يرهق الاقتصاد بما يسببه من نفقات باهظة للعلاح وتراجع في قدرات الإنتاج ، ويؤدي إلى سخط الله عز وجل
فربما دمر المجتمع الذي تشيع فيه بكارثة أو عدو أو فتنة داخلية
قال تعالى :" ولا تقربوا الزّنا انّه كان فاحشة وساء سبيلا "
وقال سبخحانه :" وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول فدمّرناها تدميرا "
لذلك فتغاضي العلماء والحكام عن الفواحش المستشرية في مجتمعاتنا الإسلامية يعد خيانة كبرى دينيا ووطنيا ، فهي تعدي صارخ على حدود الله وتهديد أكيد لسلامة الوطن واستقلاله ، فمتى يستيقظ العلماء وينتبه المسؤولون لخطورة هذا السّلاح فيوقفوا هذا الاجتياح ؟
داهـمَ الـسَّـيـدا كَغُولٍ أيـن مِـنَّـا فـي الدُّنا دَمدَمَةٌ قـد عـلمنا وغدا الطِّبُّ شهيدا دولـةٌ تـسـكـتُ عن أوكاره غـفـلـة الأمَّـة عن أخطاره راقـبوهُ كيف يسري في الحمى كـم لقيطٍ ، كم سقيمٍ ، كم تُرى أيُّـهـا الشَّعب أيا شعب الهدى حـاصرِ الدَّاءَ بدينٍ ليس يزني حـاصـرِ الدَّاءَ بإحياء العقيدةْ حـاصـرِ الـدَّاءَ بآيات الهدى فـرَّط َالـحـكَّامُ في النَّهيِ فلا ه_ـي والله وب_ـاءٌ ع_ـارمٌ هـي والله شـقـاءٌ قـاصـمٌ هـي والله نـذيـرٌ حـامـلٌ هـي آثـارُ سـقـوطٍ جَـرَّنا إن يَـعُـمَّ الإثمُ في أرضِ الفدا ابـعـثِ الـدِّين وحرِّرْ موطناً حَـمَّـلـتْك الامرَآياتُ الكتابْ إنَّ شـعـبـا داعِرا حَتْمَا يَبيدْ هـكـذا السُّنةُ في دهرٍ عريقْ | شعبَناوابْـتـنـى لـلفتكِ عُشًّا نَـرْتَـجيها ضدَّ أسبابِ الضّناَ أنّـهـا فـي الأصلِ آثامُ الخنا دولـةٌ تـقـتـلُ شـعـبا آمنا شجَّعت في الأرض قِطعانَ الزِّنا مُـحدثا في النَّاس وضْعا مُحزنا مَـنْ غـدا للفيروس مِنَّا مَوطنا غـالـك الـدَّاء لِـفِـسقٍ هدَّنا مـن غـدا بالله حـقّـا مؤمنا فـي قـلـوبٍ أُبْعِدَت عن ديننا مـنـهـجُ الـكفرِ طريقٌ للفنا تـحـسـبِ الآثـامَ أمراً هَيِّناَ يُـهـلكُ الدِّين ويُزْرِي في الدُّنا يـقـطعُ الرِّزقَ وأسبابَ الهَنَا شُـؤْمَ ذلٍّ وهـوانٍ قـد دَنَـا خـلـفَ غربٍ حاسدٍ قد غَرَّناَ تـجـدِ الـعـزَّ طريحاً ساكنا مـن فُـجـورٍ وفُـسوقٍ وخَناَ لا تـكنْ في الأرضِ شعباً خائناَ فـيَـضِـيـعُ العزُّ وكلُّ المُنَى وكــتـابُ الله قـد أنـذرَنـاَ | بينناَ