التَّفعيلة
09أيار2009
شريف قاسم
شريف قاسم
مـا ألـفـنـاكِ حُـرَّةً ، أو ولـهـذا عـزفـتِ عـمَّا تسامى نـظـمـتْ إفـكَـهـا القبيحَ دُنُوًّا حـين خاضت في وحْلِ وادٍ مهينٍ غـرَّهـا الـجـوُّ باردًا رغمَ حَرٍّ وتُـسـوَّى الأمـورُ فيه ، وليست صـاغـه الأرعـنُ الـمدلُّ ببأسٍ وارتـضـتْـهُ التَّفعيلةُ اليومَ وهمًا قـد كـفـرنـا بـهـا لأنَّ رؤاها نـسـجـتْـها خلفَ الكواليسِ كفٌّ قـد تـعـيـشُ الحروفُ مهترئاتٍ وسـتـفـنـى إذا اللهيـبُ تلاشى هـكـذا يـاتـفـعـيلةَ الشَّرِّ تُنهى فـالأيـادي مـن الـجنى خالياتٌ ويـولِّـي ... بئسَ الوِسامُ المحلَّى بـئـسَ مـا أنـتِ من إناءٍ عليه لارعاكِ الدَّيَّانُ ، فالجسدُ استوفى ... سـتـقـولُ الـشُّعوبُ آمينَ إذْ ما فـمـن الـعارِ والمهانةِ والَّلعنةِ ... طالَ واللهِ ظلُّكِ البائسُ النَّحسُ ... وتـواريـتِ عـن محاجرِ عصرٍ عـنـدهـا تفرحُ القلوبُ الحزانى فــتــوَلَّـيْ لاردَّكِ اللهُ يـومًـا مـن بـقـايـا أقـوامِ نوحٍ ولوطٍ ربَّـنـا لاتـذرْ لـهـا مـن جنودٍ وانـصـر الـصَّابرين ربِّي عليهم هـي بـشـرى لأمَّتي حيثُ هبَّتْ سوف يُنجيكِ بارئُ الكونِ ، فارقَيْ سـوف يُـنـجيكِ أمَّتي من ظلامٍ الـثَّـلاثـون مـقـبلاتٌ : حُداها | دُعيتِأو مـن الـخيرِ ، والفراتِ ولـهـذا عـلـى الـسَّرابِ بقيتِ مـن كـريـهِ ابـتـذالِها الممقوتِ وتـثـنَّـتْ بـثوبِ زيفٍ النُّعوتِ فـيـه تُـشوَى القلوبُ بينَ البيوتِ تـتـجـافـى عـن أمرِه المبتوتِ فـي زمـانٍ لـذلِّـنـا مـوقوتِ لـهـوانٍ بـروحِـهـا الـمكبوتِ مـالـهـا فـي شهورِنا من ثبوتِ مـالـهـا فـي دروبِـنا من قوتِ فـي حـنايا المخاتلِ المأبوتِ ( 1) كـفـنـاءِ الـدويبةِ السُّرفوتِ (2) سـودُ أيـامِ آثـمٍ وخـتـيتِ (3) كـصـنـاديقِها من ( التَّصويتِ ) بـأكـاذيـبِ بـهـرجٍ أو صيتِ هـو مِـن سـمِّ مَـن رمونا سُقيتِ ... هـواهُ الـرخيصَ ممَّا رضيتِ صـاحَ جـمـعُ الثُّوَّارِ موتي موتي ... طـولَ الأيـامِ ( ياذي ) جُزيتِ ... عـلـيـنا ، فمرحبًا إنْ سُفيتِ ضـاقَ هـمَّـا أيَّـامَ مـانـوديتِ ويـسـودُ الـحـبـورُ لـمَّا نٌعيتِ لارأيـتِ الـنـجاةَ ، لا . لا هُديتِ وسـتـبـقـيـن ويكِ لاعوفيتِ قـد تـمـادوا ، أو لابـنِها جالوتِ بـدعـاءِ الـمـجـاهدِ المستميتِ فـلـكِ الـفـوزُ أمَّتي قد كُفيتِ بــكـتـابٍ وسُـنَّـةٍ وقـنـوتِ مـثـلـمـا نجَّى مَنْ ببطنِ الحوتِ سـورةُ الـفتحِ في اللسانِ الصَّموتِ | سُقيتِ
هوامش :span>
(1(1) المأبوت : المحرور
(2) السرفوت : دابة أرضية لاتعيش وهي بعيدة عن النار ( سبحان الله )
(3) ختيت : خسيس