بيانٌ ثوري
02أيار2009
محمد جمال الدين السباعي
بيانٌ ثوري
محمد جمال الدين السباعي /حلب
..... وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }المائدة16
صدق الله العظيم
تـعـالـوا نُعلنُ تَـطـيـبُ بهِ ضمائرُنا لـتشفى النفسُ مِنْ عِللٍ فـنِـعـمَ الحُبُّ ترياقاً تـعـالوا نكتبُ التاريخَ نـحطِّمُ جُلمُدَ الأحقادِ ... ونـرفـضُ عيشَنا عبَثاً فـنـبـكي عِزَّ ماضينا ونـنـسـى أننا التاريخُ أخي الإنسانُ في الأرضِ أمُـدُّ يـدي لـكـم حُبّا تـعـالـوا نُـعلِّمُ الدنيا ونُـنـقِـذُ أنفُساً هامتْ فَـداءُ البغضِ كالنيرانِ أخي ... قد مَسَّني الكِبْرُ ومن عُجْبي رأيتُ الناسَ فسارَ الحِقدُ مسرى دمي ورحـتُ أُبـارز الدنيا فـسـادَ الليلُ في قلبي إلـى أن لاحَ لـي نورٌ فـهـذَّبـني و أرشدني أخـي ... ديني يعلّمني لـحُـبِّ الناسِ يدعوني بـحُـبِّ الله أدعـوكـم فـهـيّا في الورى حُبّاً بـنـورِ الله خـفّـاقـاً سـأُعـلـنُ ثورتي حُبّاً | الحبَّبـيـانـاً طـيّـباً ويَسري في الورى طِبّا تُـمـيتُ الرُّوحَ والقلبا يـكونُ على الخَنا حَربا كـالأبـطـالِ في شَمَمِ نُـلـقـيـها إلى العدَمِ لنُمضي العمرَ في صَمَمِ وأمـجـاداً بـذي قِـدَمِ مَـنْ يـمشي على قَدَمِ وفـي وطني وفي بلدي وقـلـبـي بالوئامِ ندي دروسَ الـحبِّ في سَدَدِ بـفَـنِّ البُغضِ و النَكَدِ لا تُـبـقـي على أحدِ و قد أسرفتُ في صَلَفي دونـي فـانـتشى كَلَفي وصارَ البغضُ مِنْ شَغَفي وكُـلَّ الـنـاسِ بالأفَفِ وطابَ العمرُ في سَرَفِ مِـنَ الرحمنِ أشرقَ فيّ لأُعـلـنَ للورى أَسفي يـؤدّبـنـي ... يُربّيني لـنـفـعِ الناسِ يهديني فـنـبعُ الحبِّ من ديني فـهـذا الـحُبُّ يرويني بقلبي .... في شراييني وتـمـلـؤها رياحيني | عذبا