دائرةُ السَّوْء
25نيسان2009
هاني عبد الجواد
هاني عبد الجواد
أألـفـي! لـفـفتَ الهمَّ حولي كـأنّـكَ إذ يـدنـينَ نحوي مُراقبٌ تـعلّل صُويَحَ القلبِ لا تخشَ ثورتي أحكُّ حجارَ الشوقِ في الجوفِ حاقداً كـأنْ تـدّعـي بـرءَ السقامِ مُكابِراً وخـوفـي إذا مـا غبتَ عنّي بليلةٍ فـمـا جادَ شعراً من به كانَ ناظما فـذكـرى حـبـيـبي ليلةً بعد ليلةٍ ويـكـتـسحُ الأهوالَ في كلِّ بقعةٍ يـحوّلني غيماً تلاشى بمشمسٍ ويـجـمـعـني قلباً بإحكامِ قبضةٍ ولـكـنَّ فـي تلكَ المصائبِ راحةً ولـستُ الّذي تنسى الليالي حبيبتي ومـا لـي بـصدِّ الهمِّ و الموتِ قوةٌ ومـا كـنتُ في هذه الحياةِ ووِردِها يـهـودجُ فوقَ الإبلِ في كلِّ رحلةٍ يـغـنّـي كـأنّـي سامِعٌ قبل لحنَهُ وجـدّيَ أوصـاني بأرضِ حبيبتي أجـدّي! تـأخّرْ في مجيئكِ لا تكن دمـارُ بـلاد الـعـامـلين مصيبةٌ وكـيـف سنحيى و السماءُ جماجمٌ فـصـرنـا إذا هبَّ الصباحُ رحيقُهُ ويـدنـو إلـيـنـا الليلُ باسطَ كفِّهِ فـمـا عـادَ لـيلُ الضفّتينِ قصائداً كأنّا عويلُ الموتِ.. والرعبُ صرخةٌ تـعـوّدْ عويلَ الموتِ يا سمعُ إنني (ولا تـعـتـذر عـمّا فعلتَ) فإنّنا فـيا موتُ خذْ منّا الجميعَ بلا رضىً فـخـذنـي وقـل للإلفِ أنّك ظالمٌ وقـد كـانَ فوقَ التلِّ إبّانَ صيحتي فـيـومـاً تدورُ النائباتُ ولن ترى | لفائِفاوتـدنـو إلـيَّ الـنـائباتُ عـلـى سـفحِ تلٍّ لا تحرّكُ,, خائِفا فـقـلـبي يعودُ الآنَ غضبانَ آسِفا ومـا أحـمـل الأحـقادَ إلّا مُجازِفا و مـا زالَ جـرحٌ في فؤادِكَ نازِفا أؤول مـآلَ الـعـاشـقينِ مضاعِفا ومـا جـادَ نثراً من لهُ كانَ واصِفا تـهـبُّ بـقـلـبي ثورةً وعواصِفا ويـأتـي على معنى التماسكِ جارِفا ويـجـعـلـنـي نهراً تبخّرَ ناشِفا يـشـرّدنـي شـعباً تداعى طوائِفا فـأذهـبُ فـي سرِّي لذكراهُ هاتفا وإنْ تـنـسَ حِـبَّاً كانَ حبُّكَ زائفا فـأبـقـى بـمحراب المحبةِ عاكِفا سـوى عـربـيٍّ جـدُّهُ كان طائفا ويـحـدو, وبـالأطـلالِ تلقاهُ واقفا كـأنّي به يلقي من الشعرِ أنْ "قِفا.." فـكـيـفَ سـألـقاه إذا كان عارِفا كـفـرخِ حـمامٍ أودَعَ الوقتَ قاطِفا فـأيـنَ سـنـلـقى يا بلادُ وظائفا وأنّـا تـعـوّدنـا الـنّـجومَ قذائِفا تـعـوّذَ مـنّـا الـطفلُ باللهِ, خائِفا ويـحـصـدُ مـنّا ثمَّ يذهبُ غارِفا ولا الـنّيلُ في تلكَ المسائاتِ عازِفا تُـفَـطِّـرُ نـفـسي ثمَّ أقطُرُ دالِفا أفـاخـرُ أنّـا قـد أُذِقـنـاهُ آنِـفا لأرواحُـنـا تـأتـي إلـيكَ أواسِفا ويـا موتُ ها نهديكَ نحنُ الشراشفا فـقد كان يدري ما سيجري وعارِفا يـراقـبُ عرضي يُستباحُ.. وخائفا بـجنبكَ خلّاناً.... أتنسى المواقفا؟؟ | خفائفا
* هاني صالح عبد الجواد
مكان الميلاد وتاريخه :2-6-1987
محل الإقامة الحالي : الأردن
الجنسية : أردنيّة
المهنة : طالب في كليّة الطب
الشهادات الدراسية : على مقعد الدراسة
الاتحادات والأندية المنتسب إليها : جماعة ادم الثقافيّة في مصر
الكتب والبحوث التي ألفها ونشرها : بصدد نشر ديواني الأّول,
عنوان المراسلات : [email protected]