وهج المشاعر

أبو عمرو محمود

وهج المشاعر

أبو عمرو محمود

وأخرج البخاري ومسلم والنسائي أن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده، وولده، والناس أجمعين".

خـبِّريني  يا طيوري عن iiحبيبي
أنـشـدي لي أجملَ الألحان iiدهرًا
أضـرمـي نارَ هُيامٍ في ضلوعي
فـجِّـري  دمعيَ من عُمق iiالمآقي
خـبِّـريـني  عن سناهُ عن iiشذاهُ
فـضياعي  في هواهُ عينُ iiهدْيي
وافـتراقي  في غرامي هو جمعي
واسـكـبي لي في شراييني iiنداه
حيث يهوى في مدار الكونِ، iiأرقى
احـمـليني حيث يثوي في iiحبور
أرتـوي  من رَوحِ حِبِّي من iiهَواهُ
أحتمي  بالوصلِ مِنْ فَرطِ iiدموعي
فـي  درة الـنـورِ حيثُ شموسٌ
حـيـثُ  بـدرٌ يختفي منهُ iiحياءً
فـجـمـالُ الكون في طيبةَ iiجاثٍ
عـلَّـهُ  يـحظى بلحظٍ من iiرؤاهُ
















هـيِّـجـي  شـوقي إليهِ iiوحنيني
ألـهـبـي وجديْ على مرِّ iiسنيني
أشـعـلي في الصدر جمراً iiبأنيني
واسـتبيحي الدَّمَ من جوف iiعيوني
عـن نـسـيمٍ هبَّ فالتاعَ iiشُجوني
واضطرامي في الجوىُ سرُّ سكوني
ووقـاري  في الرجا عنفُ iiجنوني
عـلِّـلـيـنـي  بوصالٍ iiوخذيني
فـي  مـدى الحبِّ وأسعى iiبفُتوني
أرشـفُ الـطِّـيب عشقاً iiوذريني
مـن ضـيـاهُ من وضاءاتِ جبينِ
أو  أرى روحـيَ تـفـنى iiبأُتوني
تـتـوارى  عـن فضاءاتِ مديني
حـيـث غيمٌ يرتجي فضلَ iiهَتوني
عـنـدَ أعـتـابِ حبيبي iiبسكوني
أو  بَـريْـقٍ، لـو بأهْدابِ iiجفوني