تائِه ٌتحْت أنفاق ِالحياة
14آذار2009
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
إلامَ عـايـنـتَ الـشقاءَ أتـعـيش زاوية َالحياة ِأمَا كفى هـذي الـمرايا العاكساتُ مرارةً والـناسُ حولكَ في الحياة ِأماجدٌ مـا كـنتَ إلا ابْنَ المعانق ِللعُلا جـدِّدْ حـياتكَ وانتقلْ عنْ وحدةٍ فـي راحتيكَ النورُ وهَّاجُ الضيا وأراكَ فـي الأنـهار شكاءَ الظمَا غـالِـبْ ذنوبَكَ بالمتابِ وبالحَيا أفـلا تـعاودُ مِن جحوركَ ساكناً أفـلا تـصافِحُ في السَّماء ِكواكباً وتـعـيـدُ أياما ً يغازلها الصِّبا هـذا الـرَّغـامُ أما كفاكَ عَناقهُ مـا قيمة ُ الآهاتِ في قلبِ الفتى فـاسبَحْ مع التيَّار ِفي كنف الهُدَى تهَبُ الحياة َبما احتواكَ مِن العُلا تـهَبُ الرَّبيبَ الصِفرَ آمَالَ الدُنا وتـصـوغ ُ تاريخ َالحياة أصَالةً ألـبـسـته ثوبَ الفضائل ِكاسياً رُحْـمَـاكَ لا عادتْ إليكَ مَتاهةٌ | حبيبيوشـكوتَ في بوْح ٍمن التعذيبِِ طـولُ البقاء ِعلى تلال عيوبِ! فـيـها شحوبٌ واصلٌ بشحوبِ في السِلم ِمَجْدٌ في الوغى وحروبِ فـرضيتَ في العلياء ِأيَّ نصيبِ أرسِلْ ضياءَكَ في زوال ِغروبِ وأراكَ فـي تـيهِ الدُجى ودروبِ والـمـاءُ طـابَ شرابُه لسَغوبِ وخـزائـنُ الغفران ِفوْقَ ذنوبِ قِـمَـمَ السَّحابِ بها أجَلّ دروبِ وتـهُـبّ كالإعصار ِكلَّ هُبوبِ فـيـهـا حدائقُ تكتسي بقشوبِ تـدَعُ الـسَّحابَ لطامح ٍوأريبِ! يُؤذ َى فلا رَدٌ بعَزْم ِ غضوبِ ! واسـبَحْ وخالفْ إنْ دعا للحُوبِ فـتـزولُ عـنها مواجعٌ لكئيبِ فـيـعـودُ في دنياهُ غيْرَ ربيبِ تـقضِي على التشريق ِوالتغريبِ وعـليهِ مِن عَبَق ِالشذى والطِيبِ أنـتَ الأريـبُ أديبُ كُلِّ أديبِ | !