عناق الرِّفاق

إبراهيم أبو دلو

عناق الرِّفاق

إبراهيم سمير أبو دلو

[email protected]

تـنهنهَ  صدريَ  المُلتاعُ  iiشوقا
رمـانـا ذا الزمانُ على شطوطٍ
إلـى أن ضـمَّ روحي iiيحتويها
و  لاحـقـه بَـروقٌ لاح خطفاً
و كَـفـي سـاكنتْ نعماءَ  كفٍ
و نـاجى القلبُ أسراراً  iiخوافي
فـإمـا كانَ بؤسيَ من  iiغروبٍ
و  إمـا أنـه سـلـواتُ iiنفسي
فـأرغـدُ مورِدٍ حُضنُ  iiالتآخي
و  مـا غـيـرُ التقيِّ يدومُ خِلاً
إذا روَّى بـروضِ القلبِ  زهراً
و أجـرى الطِبَّ بالأنسامِ  حملاً
ألا يا نفسُ طوبى  في  اصطفاءٍ












بـصدرِ أُخيَّ و الأضلاعُ  حرقا
تـشـقُّ  عـصاهُ بالشطين iiشقا
سـمـاءً قد طوت بالرعد  iiخفقا
فشعَّ  النورُ في  الأحضانِ  iiبرقا
رجـوتُ لـها بكَفِّ الحِبِّ  iiرِقا
و  دَقَّ بـهـا على الأشواقِ iiدقا
فـكـانَ نـعيمُ قُربي منه iiشرقا
فـأمرعَ من جديبِ النفسِ iiطُرْقا
يـسـيـحُ بـه صفاءُ الودِّ iiدفقا
فـأبـقى صاحبٍ مَن كان iiأتقى
تـنـفَّـسَ  زهرُه زفراً و شهقا
فـأشـفى طيبُه المسحورُ  iiخلقا
خـلـيـلاً  من ثنا اللهِ  iiاستحقَّا