عناق الرِّفاق
07آذار2009
إبراهيم أبو دلو
عناق الرِّفاق
إبراهيم سمير أبو دلو
تـنهنهَ صدريَ المُلتاعُ رمـانـا ذا الزمانُ على شطوطٍ إلـى أن ضـمَّ روحي يحتويها و لاحـقـه بَـروقٌ لاح خطفاً و كَـفـي سـاكنتْ نعماءَ كفٍ و نـاجى القلبُ أسراراً خوافي فـإمـا كانَ بؤسيَ من غروبٍ و إمـا أنـه سـلـواتُ نفسي فـأرغـدُ مورِدٍ حُضنُ التآخي و مـا غـيـرُ التقيِّ يدومُ خِلاً إذا روَّى بـروضِ القلبِ زهراً و أجـرى الطِبَّ بالأنسامِ حملاً ألا يا نفسُ طوبى في اصطفاءٍ | شوقابـصدرِ أُخيَّ و الأضلاعُ حرقا تـشـقُّ عـصاهُ بالشطين شقا سـمـاءً قد طوت بالرعد خفقا فشعَّ النورُ في الأحضانِ برقا رجـوتُ لـها بكَفِّ الحِبِّ رِقا و دَقَّ بـهـا على الأشواقِ دقا فـكـانَ نـعيمُ قُربي منه شرقا فـأمرعَ من جديبِ النفسِ طُرْقا يـسـيـحُ بـه صفاءُ الودِّ دفقا فـأبـقى صاحبٍ مَن كان أتقى تـنـفَّـسَ زهرُه زفراً و شهقا فـأشـفى طيبُه المسحورُ خلقا خـلـيـلاً من ثنا اللهِ استحقَّا |