تحيَّةٌ إيمانية

عمر الجزائري

تحيَّةٌ إيمانية

عمر أبو عبد النور الجزائري

[email protected]

·  إلى أحفاد آل عثمان , شعب تركيا المؤمن, الطّاهر, الفيّاض بالحنان

· إلى قائده الشّهم الأبي أردقان

اللهُ أكـبـرُ كـمْ في الفَتْحِ من iiعَجَبِ
ذاَ  أردقـانُ كـمـثلِ اللَّيثِ iiمنتفضٌ
ذََا أردقـانُ سـلـيـلُ المجدِ عَنَّ iiلنا
شَـهْمًا  , كريمًا , وسَمْت ُالخيرِ iiآيتُهُ
كـمْ فِـي الأعـاجمِِ من ليثٍ نَتِيهُ iiبِهِ
الـتُّـركُ عَزُّوا , وعِزُّ التُّرك iiعِزَّتُناَ
عـادَ الـزَّمـانُ كـمـا كانتْ بدايتُهُ
يا  سائِسَ المَجْدِ هاكَ العَهدَ فامضِ iiبنا
خُـذْ  راية َ الحُبِّ والقُرْبَى تطيرُ iiبها
واللهِ  مَـهـمَـا رمَى الأعداءُ iiلُحْمتَها
مَـهـمَا علاهاَ غُبارُ الكفرِ iiفاعتكرتْ
الـحـبُّ  في اللهِ في الإسلامِ جوهرةٌ
فـلـن يُـحـلِّـلَـها رَدْمٌ ولو iiدُفِنَتْ
يـا  أردقـانُ أعِـدْ آلاً نُـكِـنُّ iiلهمْ
يـا آلَ عـثـمـانَ, يـاشعبًا iiنعانِقُهُ
سَـقْـيـاً  لـشعبٍ غدا نجماً iiبعالمنا
يـبـكـي حـنـانـاً وإشفاقاً iiلغزَّتنا
يـا  أردقـانُ شـعوبُ الذِّكْرِ سائبة iiٌ
مـثـل الـقطيعِ إذا الرَّاعي iiيُعرِّضُهُ
هـاكَ  الأيـادِيَ والألـبابَ فاسْمُ iiبها
ابـعـثْ  بَـشـائرَ شَمْلٍ كانَ يَكْلؤُناَ
تـلـكَ الـخِـلافةُ لو تَهْمِي iiجَدَاوِلُهاَ
جَـيْـلٍ تـلاشَـى لأنَّ الـكُفْرَ iiقَدَّدَهُ
فـلْـيَـسْمُ  للعِزِّ من لاَحَ الصَّبَاحُ iiله
ولْـيبدإِ  اليومَ من حيثُ انتهتْ iiغَدُهَا
























ذاَ أرْدُقَـانُ يُـعـيدُ الفَتْحَ iiبالغَضَبِ1
قـدْ  قـامَ يَـزْأَرُ لـلاسلامِ iiوالعَرَبِ
فَـحْـلاً إمـامًـا نَقِيَّ القلبِ iiوالنَّسَبِ
حُـرًّا  أبـيًّـا ,غزيرَ العقلِ iiوالأدَبِ
عِزًّا  وفَخْراً وكمْ في العُرْبِ من iiذنََبِ
والعُرْبُ  خَرُّوا على الأذقانِ iiوالرُّكَبِ
من خانَ بالأمسِ خانَ اليومَ واعَجَبِي2
خُـذْ  رايـة العِزِّ من أجدادكَ iiالنُّجُبِ
نـسـائِـمُ الدِّينِ فوقَ الشُّمِّ iiوالسُّحُبِ
لـن  تَتْلَفَ الرَّايةُ العَصْمَا ولن تَذ iiُبِ
أو ديـسَ قـائـمُـها دَهْراً iiبمغترِبِ
فـي  القلبِ تُكنزُ في الأفرادِ والشُّعُبِ
ولـن  تُـطـالَ بـخوَّانٍ iiومُغتصِبِ
حُـبًّـا أصـيلا, ًفرغمَ البَيْنِ لم iiيَغِبِ
قـد  طـابَ ذكركَ في الآفاقِ فلتَطِبِ
شـعـباً كريماً نقيَ القَصْدِ iiوالسَّبَبِ3
حـازَ  الـمَـعَالِيَ بالأخلاقِِ iiوالنَّسَبِ
تـلقَى  المآسي َمن بطشٍ ومن عَطَبِ
لـلـذِّئـبِ  واللِّصِ والآفاتِ iiوالنِّكَبِ
نـحـوَ  العدالةِ , خلِّصناَ من iiالكُرَبِ
بِـعِـزِّ شَـأنٍ وعـيشٍ آمِنٍ iiخَصِبِ
تُـحْـيِ  الـمَوَاتَ بِجَيْلٍ هامِدٍ iiجَدِبِ
بـالـمـارقـيـنَ  وبالآفاتِ والذُّنُبِ
ولْـيـلـزَمِ اللَّيل من يَشْقَى ولم iiيَثُبِ
يـا  أُمُّ طالتْ ليالي الشَّوقِ iiفاقْتَرِبِي4

              

هوامش :

1-  الشطر الاول من البيت مقتبس من قول شوقي رحمه الله مادحا احد القادة العثمانيين وهو :

الله اكبرُ كم في الفتحِ من عَجَبِ         يا خالدَ التُّرك جدِّدْ خالدَ العَرَبِ

2- اسالوا التاريخ – من اعان الانجليز على ابعاد النفوذ العثماني عن الوطن العربي وفلسطين ليقع في مخالب الاستعمار البريطاني ثم الاستيطان اليهودي الذي نعاني منه الآن , ومن اعان بالمكيدة على تحطيم الاسطول العثماني رمز قوة الخلافة العثمانية

3-  قصده  شريف ووسيلته شريفة

4-الام هي الأمة التركية بزخمها الديني والتاريخي والأخلاقي.