عَارُ القَضِيّة
07شباط2009
عمر أبو عبد النور الجزائري
عَارُ القَضِيّة
عمر أبو عبد النور الجزائري
· إلى الحكاّم والشّعوب في الدّول العربية الخانعة, إلى عصابة التّهويد في فلسطين الضّائعة
· إلى سكّان وأشبال غزّة , رمز الشّرف والأنفة والعزّة .
اسـقُـوا الـغـزاةَ دماءً إن هُمُو زفُّـوا الـعـذارَى إلـى جُـندِ البِغَا فَرَقاً وسـالـمـوهـمْ عـلى أرضٍ وساكنهاَ أمـا خـتَـمْـتُـمْ عـلـى بيضاءَ خاليةٍ أردتـمْ الـسِّـلـم َبـالـتَّسليمِ من طمعٍ أتـحـلـبـونَ قـروداً بـالـخنا طمعًا؟ داءُ الـتَّـدَحْـلُـنِ قـد جَـذ َّالحبالَ فذا قـد كـاَن دحـلانُ مـنـدوبـاً لـسادتِهِ مـن رُوِّضُـوا فَـرَضَـوْا بالعارِ مُرتفقا مـاتـت ْمـشـاعـرهمْ فالقومُ من حَجَرٍ يـا بـائـعَ الـدِّيـن ِبالدُّنيا قد افتضحتْ عـبَّـاسُ أهـون ُمـن ذيـلٍ لـشـانئناَ قـد صـارَ عـبـداً مَـهينا ًلليهودِ سُدَى مـن أجـلِ وهـمٍ وضـيـعٍ باعَ مقدسناَ وَشَـى فـأرْدَي بـجـنْـدِ الغلِّ صَفْوتناَ الْـعَـنْـهُ والْـعَنْ عُرَيقَاتَ الذِي جُلِبَتْ فـيَّـاضُ أَخْـزَى , فـقد فاضتْ مثالبُهُ والـعَـاسِـرُ الـمـلـحدُ المنبوذُ مُندَلِقٌ تـأكَّـدوا يـا كـلابَ الـكـفـرِ أنَّ لنا تـأكَّـدوا أنَّ يـومَ الـبَـعـث مـوعدُنا ألا انـعـمـوا فـي حـيـاةٍ كـلُّها قَذَرُ لا يـرفـع الـرأسَ فـي الـدُّنيا زَنَادِقَةٌ لا يـنـصـر الـحـقَّ والإسلام مُنْسلخٌ لا يـبـعـث الـعـزَّ الاَّ مـؤمنٌ َفَطِنٌ أشـبـالُ غـزَّاء َقـد فـازُوا بـبغيتهمْ دمُ الـشَّـهـيـدِ خِـضَـابٌ في عقيدتنا * * * زالَ الـقـنـاعُ فـشـمِّـرْ شعبَ أمَّتنا دُمَـى الـعُـروشِ تَـجُرُّ الحُكْمَ في نَفَقٍ لَـحَِّـمْ صُـفـوفـكَ بـالـتَّوحيدِ متَّبعاً انـصـرْ أخـاكَ فـانَّ الله سـائـلُـنا بـالـجُـهـدِ’بالمالِ,بالأرواحِ كن مَطَراً شـعـبَ العقيدةِ في أرضِ الهُدَى سطعتْ نـصـرُ الـعـقـيدةِ إخلاصٌ وتضحيةٌ صِـلِ الأقـاربَ غَـدْرُ الأهـلِ أثخنَهُم ْ الـضُـرُّ يـنـخـرُ في غزَّاءَ من رَفَحٍ خَـذْلُ الأقـاربِ خِـزْيٌ, ويـحَ إخوتِناَ أنـجـدْ أُخـيَّـكَ يـا لـلـعـارِ في بلدٍ مـن يـكبحِ السَّيلَ إن فاضتْ غَواربُه ؟ كُـفُّـوا بـمـوقـفـكـمْ كـلـباً ينذِّلكمْ كـفُّـوا وزيـراً غـدا يـؤذي طهارتَنا * * * يـا شـعـبَ أمَّـتـنـا الله نـاصـرُنا يـا شـعـبَ أمَّـتـنـا آجـالُـنـاَ قَدَرُ فـي الفُرْشِ في العَرْشِ حتَّى في ملاعِبِناَ يـا شـعـبَ أمَّـتـنـا أرزاقُـنـاَ قَدَرُ لِـمَ الـدَّنـيَّـةُ فـي الإسلام ِ؟ حاقَ بِناَ لِـمَ الـهـوان ُويـومُ الـدِّيـنِ غايتنا ؟ يـا شـعـبَ أمَّـتـنـا ابـعثْ عقيدتنا َ يـا شـعـبَ غـزَّتـنـا صـبراً فأمَّتنا انـظـرْ فـأفـئـدةُ الإخـوانِ مُـشفقةٌ كـلُّ الـقـلوبِ التِي تأبَى الهوانَ صَحَتْ طُـوبَـى لـكمْ في الوَرَى عِزًّا ومَكْرُمَةً | طَرَبُواوفـرِّشُـوا الـعِـرْضَ للأحبارِ يا وداهـنـوهـمْ أنِـيخُوا الظَّهرَ وارْتَقِبُوا وقـرِّبـوهـمْ بـمـا جـدتم ْوماغَصَبُوا والـعـرضُ والأرضُ والأرواحُ تُـنتَهَبُ قِـوامُـهُ الـعـرشُ والأهـواءُ والرُّتبُ مـتـى رأيـتمْ قروداً في الورى حَلَبُوا؟ سـرُّ الـقـضيَّةِ مضروبٌ بمن ضُرِبُوا فـالـلَّـومُ والـلُّؤمُ في وجه ِالألى نَدَبُوا بـاعُـوا الـقـضـيَّة بالإطماعِ وانقلبُوا مـا حـزَّ فـي مـوتِهَا خَطْبٌ ولا خُطَبُ تـلـك الـدَّخـائـلُ بـان اللُّؤم ُوالكذبُ وعـرشـهُ الـوَهْمُ في هذا الوَرَى عَجَبُ لـسـوفَ تـلـعـنـهُ الأفـواهُ والكُتُبُ أغـراهُ جـاهُ بـنـي الصُّهيون والذَّهَبُ هـل ذلُّـهُ الـجـم ُّمـفـهوم ٌله سَبَبُ ؟ عـلـى يـديـهِ هـمومُ الشَّعبِ والنِِّكَبُ أضـحـى صَـفـيقاً لعُهْرِ الغدرِ يرتَكِبُ مـثـل الكنيفِ بِرِجْسِ الكفرِ يصطَخِبُ1 ربًّـا عـزيـزاً وسـعي النَّاسِ يُحتَسَبُ يـوم الـقـيـامـة يـبدو الجِدُّ واللَّعبُ لـتـبـلـونَّ بـنـارٍ كـلُّـهـا لَـهَبُ شـلَُّّـوا الـسَّـواعدَ بالتَّغريبِ واغترَبُوا الـى الـرَّذيـلـةِ والإلـحـادِ يَـنتَسِبُ يـأتـي الـمـكارم َ, في ساحِ الفدا يَثِبُ نـزيـلُ أعـلـى الجنانِ كيفَ يَنتَكِبُ ؟ بـه الـجِـنـانُ وحـورُ العينِ تَختضِبُ * * * طَـهِّـرْ بـصـدقكَ عاراً صارَ يُرْتَكَبُ الـخِـزْيُ غـايـتـهُ والـذُّلُّ والعَطَبُ هُـدَى الـعـزيـزِ فـذاك َالعِزُّ والغَلَبُ دع ْغـيـثَ عـونـكَ في غزَّاءَ ينسَكِبُ واجـرفْ بسيلِكَ من خانُوا ومن غَصَبُوا شـمـسُ الـحـقـيقةِ والأعمالُ تُحْتَسَبُ إنَّ الـمـكـارمَ بـالإقـدام ِتُـكْـتَسَبُ لا يـغـسـل الـعـارَ تنديدٌ ولا صَخَبُ والأهـلُ فـي مِصْرَ ما رقُّوا وما غَضِبُوا يـا شـعـبَ مصرَ كساكَ الذُّلُّ والرَّهَبُ بـاتـت فـضـائـلـه ُبالحكمِ تُغتَصَبُ لا يـحـبـسِ ِالصِّدقَ أسوارٌ ولا حُجُبُ قـد قـامَ يـنـبحُ أُسْدًا في الحِمَى وَثَبُوا مـن نَـتْـنِِ غائِطِهِ ذا الكونُ يَضْطَرِبُ2 * * * في الذِّكرُ بشَّرنا, هل وَعْدُهُ لَعِبُ؟؟؟؟؟؟؟؟ فـي كـلِّ حـيـنٍ نزولُ الموتِ يُرْتَقَبُ هـل سطوةُ الموتِ بالخِذْلانِ تُجْتَنَبُ ؟؟؟؟ هل يمنعِ الرِّزقَ أعداءٌ إذا غَضِبُوا ؟؟؟؟؟؟ عـارُ الـتَّـخـاذلِ والأعـراضُ تُنتَهَبُ إلـى الـعـزيـزِ مـعـزِّ النَّاسِ نَنْقَلِبُ انـهـضْ لـوحدتناَ , صدِّ الألى غَصَبُوا هـبَّـتْ لـنـصـرتنا , فالنَّصرُ يَقْتَرِبُ الـفُـرْسُ والـتُّـرْك ُوالأفغانُ والعَرَبُ أضـحـتْ إلـيكمْ بَمَحْضِ الحُبِّ تَنْجَذِبُ ولْـيَـحْـمِلِ الخِزْيَ عَرْشٌ خَائِنٌ خَرِبُ | عَرَبُ
هوامش:
1-
&n عاسر هو ياسر عبد ربه الملحد واسم ياسر خسارة فيه2-font>
هو (ابو الغائط )عفوا ابو الغيط