ضَياع

مصطفى حمزة

ضَياع

مصطفى حمزة

[email protected]

مُسافِرٌ

ليسَ يدري أينَ مَرْساهُ

يبكي منَ الشّوقِ

أشـْقاهُ

وأضْناهُ

يحملُ إسْماً

ولكنْ ليسَ يذكرهُ

لهُ كَيانٌ

ولكنْ أينَ مَبْناهُ ؟!

من أينَ جاءَ

وأينَ اليَمُّ يقذفهُ ؟

طولُ النّوى شفّ جسمَهُ

وأنساهُ ..

في الأمسِ

كانَ لهُ دُنيا من الأمَلِ

واليومَ

آلٌ جميعُ ما تمنّاهُ ..

ضاعتْ رؤاهُ ودنياهُ التي سرقتْ

من مَرْسَمِ الطفلِ

أنقاهُ

وأحْلاهُ ..