مكابدة

هكذا أحب أن يُعاش الحب !!

إلام  أظـل مـسـتعرّ iiالرجاء
إذا  أغـفى الحياء وطار iiقلبي
وإن  أدنـت ظنوني ما iiأرجي
يـضـج  تأوهي إن جنّ iiليلي
وفـي وضح النهار أكاد أعشى
فـلـيس  الليل لي سكناً وأنساً
يـفـر  الشعر مني حين iiأدنو
وطيفك إن يغب عن نور عيني
أغـار  على شفاهك من iiلماها
إذا امتنعت وصدّت زدت iiوجداً
وأعـلـم  أنـها ظمأى iiتنادي
فـلا هـي آنست نفسي iiبوعدٍ
ومـن شـوقي إليك يغار iiقلبي
وأعجب من عنائي فيه iiصبري
فـيـا سـرّ المكابدة iiاعذريني
وأعـلم أنك وجدك فاق iiوجدي
وصـدك آه مـا أحـناه iiوعداً
وهـبـت الصد واللقيا iiحنيني
فـهل عرف الورى حباً iiكحبي
ولـو  أمـسى شفائي قول أفٍ
قـمـيصي  لن يُقدَّ وذاك iiعهد




















أكـابد  من حيائي واشتهائي ii؟
مـشـوقـاً  طار يسبقه iiإبائي
يـنـفـر مـا أرجي iiكبريائي
فـتـغـمرني طيوفك بالضياء
إذا عـبرت طيوبك من iiإزائي
ولا في الصبح يجديني iiمضائي
وأطـوع ما يكون لدى iiالتنائي
أحـس  الـنـور إذن iiبانطفاء
كـأن لـمى شفاهك من iiدمائي
وأهـوى فـي تـمنعها iiشقائي
ومـا  إلايّ تـعـنـي iiبالنداء
ولا  نـفـسي تمل من iiالرجاء
وأعـلـم أن هـذا الحب دائي
عـلـى مـا لم أمل من iiالعناء
فـإنـي لن أزحزح عن وفائي
وإن  سـتـرت وجدك بالجفاء
بـه  عـن كل ما ألقى عزائي
فـشـاغـلني الإباء عن اللقاء
تـسـاوى المنع فيه بالعطاء ii!
فـأبـعـد ما يكون إذن شفائي
لـمـن أرجو لديه غداً iiجزائي