من لغزَّة

شيماء الحداد

1؟!

شيماء محمد توفيق الحداد

[email protected]

مـا  الـعـزَّةُ الـشَّـمَّاءُ إلا iiرايةٌ
روحٌ  تـألَّـقَ سـرُّها في iiصدرِنا
مـا  كـانَ يـحملها سوى iiأبطالِنا
أشـبـالُ غـزَّةَ يا لقوَّةِ iiصبرِهمْ!،
سـامـوا  اليهودَ جزاءَ بغيٍ iiظالمٍ،
حملوا الأماني النَّاضراتِ معَ الهدى
رفـعوا الأكفَّ إلى السَّماءِ iiتضرُّعاً
فـمـذاقُ دمِّ الـطِّـفـلِ فينا iiقاتلٌ
مَـنْ لـلـثَّـكـالى وَاليتيمِ iiأأمَّتي
وَصـيـاحُ غـزَّةَ للجهادِ مدوِّيٌ ii:
أسرايَ  في ظلمِ السُّجونِ فما iiلَكمْ؟!
مـا  للسَّكوتِ يسودكمْ يا iiإخوتي؟!
إنَّ الـمـجـازرَ وَالمآسيَ iiأنطقتْ
مـا  زلـتُ أرتـقبُ التَّكافلَ iiمنكمُ













خـفـقتْ  على هامِ الرِّجالِ iiفخارا
وَجـرى لـهـا نهرُ الدِّماءِ iiجهارا
بـقـلـوبـهـمْ يـحمونها iiإكبارا
وَجـهـادُهـمْ  قـدْ أرعبَ الكفَّارا
ردُّوا  الـعِـداءَ بـقـوَّةٍ iiأبـرارا
وَرَدوا  على الموتِ الشَّريفِ مرارا
هـتـفوا  بعزمٍ: أخرجوا الأشرارا
وَدمـوعُـهُ  تـستصرخُ iiالأطهارا
مِـنْ  مـسـلمٍ لبَّى النِّداءَ iiوَثارا؟!
قـدْ  عاثَ في أرضي اليهودُ دمارا
أتُـراكـمُ  أشـبـهتُمُ iiالأحجارا؟!
وَلِـمَ  الـخضوعُ ألستُمُ iiالأحرار؟!
-  وَالدَّمَّ – منْ فيضِ الأنينِ iiجدارا
إنَّ الـتَّـعـاونَ يصرعُ iiالأخطارا

              

الوزن: بحر الكامل.

[1] ألَّفتُها في السادسة عشرة من عمري، بتاريخ: 16/1/1430ه.