إلى مجنونِ ليلى
17كانون22009
أغيد الطباع
أغيد الطباع*
قـالوا رويدكَ ما .. ذا الشِعرُ تـلـهوا القوافي لذكرِ الحُبِّ عابثةً لا يُحسِنُ الشِعرَ إلَّا مَن يذوبُ هوىً مَـن أدمَنَ الآهَ عاشَ العُمرَ في كَدَر يـا قـوم عُـذراً فأفراحي مُهاجِرةٌ يـا سائلي اليومَ عن ليلى يُجنُّ بها لـيـلـى بسجنٍ بهِ عِلجٌ يُصَبِّحها لـيـلى بغزةَ تدعو و هيَ ضامرةٌ لـيـلى تَتُوقُ لأمجادٍ .... تُحَصِنُها لـلـصـالحينَ دعاةِ اللهِ رَغمَ أذىً لأسـدِ كرٍ .. كماةٍ .. لا دعاة خنىً يـا صاحِ مهلكَ لا تبخَس بضاعتنا مـا يعرفُ الحُبَّ إلا من سما خُلقاً إن صاحبَ الليلَ ضاءَ الليلُ من ولهٍ لا يُحسِنُ الشِعرَ إلا من يَذُوبُ هوىً | تَكتبهُلا فـيـهِ لـيلى و لا حُبٌ و أنـتَ ألـزمـتـها همَّاً تجالسهُ أو هـامَ عـشـقـاً بحسناءٍ تُمانعهُ فـارفُـق بِدَهرِكَ و انسَ ما يُكَدِّرهُ و الـشِـعرُ يعكسُ دهري لا يُجَمِّلهُ و لائِـمي لجراحٍ ....... لا تُعذبه يـسـومها الذلَّ .. ترنو من يُعاقِبُهُ تُـقَـلِبُ الطَرفَ من للطِفلِ يُطعِمُهُ كـيـمـا تَعودَ لصدرِ البيتِ تعمُرُهُ لـلـناشِرينَ بعونِ الله .... مَنهَجَهُ لـمـن يصونُ حِماً .. حاشا يُسَلِّمُهُ و امـضِ لسوقك و لتحمل بضاعَتَهُ كـريـمُ نـفـسٍ و دين الله يُرشدهُ كـالـبدرِ فاضت على الدنيا محبَتُهُ لـكن بِحورٍ و دارُ الخُلدِ .. مطمعهُ | تُؤَجِجُهُ
* مكان الميلاد و تاريخه : دمشق 10 - 6 - 1976
محل الإقامة : سورية - دمشق
الجنسية : سوري
المهنة : عمل تجاري
الشهادات الدراسية : لا يوجد
المؤلفات : مجموعة قصائد شعرية موجودة على موقع الألوكة