غزّة ، وقُريظة

عبد الله عيسى السلامة

عبد الله عيسى السلامة

[email protected]

ضـحـايا  الجور والكرب iiالملِمِّ
فـما تحيون من حزن .. iiفحزنيْ
فـذا ، إن لم يكن خاليْ .. iiفخاليْ
وذي ، إن لم تكن أختي .. فأختي
وأعـظـم  نـجدتي لكمُ iiصراخٌ
قـريـظـةُ  قد عرفناها ، iiفماذا
أيـفْـني الجوع شعباً ، في iiمزادٍ
وأيّ جــريـرة ، أو أيّ iiثـأرٍ
وأيّ سـخـيـمةٍ في صدرِ iiوغدٍ








سـحـائـبُ  غمكمْ أمطار iiهمي
ومـا  تـحيون من غمٍّ .. iiفغمي
وذا ، إن لـم يكن عمي .. iiفعمي
وذي ، إن لـم تكن أمي .. iiفأمي
بـوجـه  الـعالم الأعمى الأصمّ
عن  الجيران ، في البلد الأشمِّ ii
لـتجار  الشِعار..!؟ ولا أسمي ii!
على الطِفل المدَمى .. للمدمي ii
تطير من الأخصّ ، إلى الأعمِّ ii

              

سؤالٌ .. هل يجيبُ عليه حرّ !؟

إذا مـاالـعـالمُ المسعور iiجنا
أنـخرسُ ، ثمّ نذبح ، ثمّ نفنى
هنا وهناك .. حيثُ القهرُ iiغيمٌ
سؤالٌ .. هلْ يجيبُ عليه حرٌّ



فـما  يتوقع الحكماءُ ، منا ii
ومـن يسلمْ يكن للوغد قنا ii
يـجـلـلنا بذلّ ، حيثُ كنا ii!
بـوثبةِ  فارسٍ مثلِ المثنى ii