إن الجهاد لقد وجب

صالح محمد جرار

صالح محمد جرار/جنين فلسطين

[email protected]

إنَّ الـجـهـادَ لـقد وَجَبْ!
هـمْ  يُـحْـرَقُونَ iiويُقْتلونَ!
أَطْـفَـالُـهُـمْ  iiوَنْـسَاؤُهُمْ
وَدِيَــارُهُـمْ  iiوتِـلادُهُـمْ
دَهَـم  َالـبِـلادَ جـحـافلٌ
هُـمْ  يَـفْـتِـكُـونَ iiبِأَهْلِها
جَـاؤُوهُـمْ  بَـراً iiوَبَـحْراً
جَـاؤُوا  بِـأَسْـبَابِ iiالدَّمَارِ
فَـاقُـوا  الـتَّـتَارَ iiجَريمَةً!
ويـمـدُّهُـمْ  مِـنْ خَـلْفِهمْ
يَـرْجُـونَ  أَنْ يَقْضُوا iiعَلى
غَـصَبُوهُ  أَرْضاً عَاشَ iiفِيهَا
غَـصَـبُوهُ أَرْضاً قَدْ iiرَواهَا
هِيَ أَرْضُ مَسْرَى المُصْطَفى
قَـدْ  هَـالَـكُـمْ أَنْ تَسْمَعُوا














فـالـمسلموَن  على iiاللهبْ!
فَـهَـلْ  طَـربْتُم يَا iiعَرَبْ؟
وَشُـيُـوخُـهُمْ نَهْبُ العَطَبْ
وَطَـريـفُـهُمْ  طَيْفٌ iiذهبْ
وَحْـشِـيّـةٌ فِـيـهَا iiالكَلَبْ
كَـالـنَّـارِ تـلتهمُ iiالحَطَبْ
والـفَـضَـاءُ قَـدْ iiاحْتَجَبْ
لِـكُـلِّ  حَـيِّ أَوْ iiنَـشـبْ
والـوحـشُ مِنْهُمْ في iiعَجَبْ
جَـمْـعُ  الضَّلالَةِ iiوالصُّلُبْ
شَـعْـبٍ تَـمَـرَّسَ بِالنُّوَبْ
مُـنْـذُ مِـيـلادِ الـحِـقَبْ
بـالـنـجـيـعِ  iiالمُنْسَرِبْ
هِـيَ  أَرْضُـنا يَا iiمُغْتَصِبْ
صَـوْتـاً  يُـطَالِبُ iiبالسَّلَبْ
فَـأَردتـمْ  أَنْ تَـخْـنُـقوهُ فَيَا لِهَوْلِ iiالمَطّلَبْ
لَنْ يَصْمِتَ الصوتُ الأَبِيُّ وَإِنْ أَحَاطَ بِهِ iiاللَّهَبْ
يَـأْبَـى عَلَيْهِ الدّينُ والشَّعْبُ المُشَرّدُ iiوالسَّغَبْ
سـيـظـلُّ صاروخاً يَدُكُّ فَلا مَلالَ ولا iiتَعَبْ
بـالـدمِ يـوقِدُ شعلةَ الأحرارِ إِنْ زَيْتٌ نَضَبْ
بـالروحِ يفدي الدِّينَ والوطنَ السليبَ iiالملتهِبْ
ما  هانَ هذا الصوتُ لكن قد تضاعفتِ iiالنُّوَبْ
والـسـادةُ  الحكامُ في دُنيا العُروبَةِ في طَرَبْ
قَدْ حَالَفوا الأَعْداءَ كَيْ يبقوا على عَرْشِ الذَهَبْ
يَـسْـتـبـدِلونَ  تَفَاهَةَ الدُّنْيَا بِحُسْنِ iiالمُنْقَلَبْ
فَـلِمَنْ  جُيوشُهُمُ إذاً إِن لم يَخوضُوا iiالمُحْتَرَبْ
تَـعْـسـاً  لـكم أيها الأنذالُ يا خِزْيَ iiالعَرَبْ
لَـوْ  كان "قُطْزٌ" في الربوعِ رأيتُم مِنْهُ iiالعَجَبْ
لـكـنـكـمْ  يا أيها الأنذالُ صِفْرٌ في iiالكُرَبْ
لـم  يَـبْقَ فيكم iiنخوةٌ
فَـلْـتَـنْـعَموا دنياكمُ
فَـالـنَّـارُ مَثْواكمُ iiإذا


وضميرُكُمْ أيضا خَرِبْ
بِـفخامةِ اللَّقَبِ iiالكَذِبْ
جاءَ الحِسابُ iiالمُرْتَقَبْ
واعارَ  هذي الأمةِ الكبرى تناشُ فلا iiتَذُبْ
حتّام تبقى في الهوانِ ومجدُها ملأ الكُتُبْ؟!
يـا أمـتي هيّا ارجعي للهِ تنكشِفِ iiالكُرَبْ
هـيّـا إلى القرآنِ، فالقرآنُ دُسْتورُ iiالغَلَبْ