واشتد الحصارُ

حسام الدين خليل

حسام الدين أحمد محمد خليل/ج م ع  الفيوم

[email protected]

دخان  الحزن لي مأوى iiودارُ
ولي  صدر يضيق أمام iiجيشٍ
وكم  ضاق الخناق عليّ iiحتى
فـلا  أجد الهواء ولست iiأحيا
فـإن الـلـيث قد شُلّت iiيداهُ
وقـام الـقرد يعبث لا iiيبالي
وراح  الـثعلب المكار iiيهدي
وذئب  يستبيح العرض iiجهرا
وبـات الـدود يـهنأ iiبالدنايا
أليس  الموت أطيب من iiحياةٍ
ألا  بـئـس الحياة إذا iiكسانا
ألا يـا أمـة الإسـلام iiتوبي
إذا لـم نـرض بالإسلام iiدينا












ووخز الشوك في الأنفاس نارُ
مـن الأهوال واشتد iiالحصارُ
كأن الروح يعصرها iiاحتضارُ
ولـلـتدمير في جسدي iiمدارُ
فـلا  يحمي العرين ولا iiيغارُ
إذ الـحراس ولّوا iiواستداروا
ومـن  فـكيه يتضح iiالمسارُ
وسـاق  الهدي تيس iiمستعارُ
كـأن الـذل عـز iiوانتصارُ
بـغير  الدين أم ذاك iiازدهارُ
غـداة  الـروع ذل iiوانكسارُ
بـغـيـر الدين تُنتهك الديارُ
سـيأتي  الموت يسبقه الدمارُ