النعل الشريف والفعل الظريف
27كانون12008
أبو صهيب
أبو صهيب (فلسطين) الضفة الغربية
| الـكـل فـي حـزنه داعٍ وينتظرُ الله اكـبـر قـد الـقـى بـقـنبلةٍ نـعـل شـريف ارى التاريخ خلَّدَهُ قـد هـزَّ حـقا قلوب الناس قاطبةً الـحـمـد لـلـه درسٌ كـله عِبرٌ صـدام نـال بـهـذا الشهر مَكرُمَةً فـي سـاعة الموت صدامٌ بدا جبلاً هـذا هـو الـحق ذو حقد يُعارضهُ وَمَـنْ تـشَـهَّدَ عند الموت مُخْتتماً أأنـتَ أعْـلَـمُ أمْ لـلـه ِ حـكمتهُ يـا حـاقـداً مُـفتياًفرعونُ يُشْبهُهُ فـرعـونُ آمَـنَ خوفا عند غرْغرَةٍ فـرعـون قال بأنّي الرب فامتثلوا إنْ قـلـتَ يَـظلمُ مَنْ مِنّا ملائكة ٌ؟ لا تـظـلـمـنَّ بحكم منك تَزْعُمُهُ الله ربـي ولا أبـغـي رضـا أحدٍ فـي موسم الحج كان الرجم موعده اذ بـوشُ يُـرْجَـمُ في نعل لمُنتظرٍ أتـى الـعـراقَ وبات الكل يكرهُهُ الارض والـجَـوُّ والانـهار تلعنهُ والـشـيخ والطفل والنسوان لاعنة ٌ جـاء الـعراق ولاقى ضَرْبَ أحْذيةٍ فـكـل طـاغـيـة خـابت نهايتهُ يـا أيـهـا النعل قد أحْدثتَ زَلزلةً ورب شـيـئ بـعين الناس مُنتبَذ ٌ أدَّبْـتَ كـلـبا وما أخطأتَ مِنْ علمٍ أنـجَـزتَ مُـنـيتنا خَففْتَ حسرتنا أيْـقـظـتَ عـزتنا أرْجعتَ هيبتنا هـيَّـجـتَ امـتـنـا الهبت أفئدةً طــوبـى لأمٍّ وَحَـيّـا اللهُ والـدَهُ قـد قـدّرَ الله أمْـرا لـم يكن عبثاً كـم أنْـجَـبَ الدين أبطالا لنا مثلاً يـا جُـنـدَ أحـمدَ لا نحيا بِغيْبَتِكُمْ | فـبَـشَّـرَ الـنـاس ما أدّاهُ منتظرُ في الارض في لحظة تسري وتنتشرُ أمـا الـخـؤون بـكل اللعن يُدَّكَرُ أحْـيـا الـكرامة ليت العرْبَ تعتبرُ الـنـعـل يعلو وقرن الشر ينكسرُ يَـرْقى كريما وبوشُ الخصمُ يُحْتقرُ مـن رمـية النعل يبدو بوشُ يَنحدرُ حـال الـعـراق دلـيل أيها النفرُ قـال الـرسـول له الجنات تنتظرُ هـو الـعـلـيم بما نخفيه يا بَشرُ مـن قـال هـذا جهول ما له نظرُ فـكـافـر تـاب لم يُقبَلْ وَيَحْتضرُ صـدامُ مِـنْ قـبلُ بالإسلام مُشْتهرُ هـو الـغـفور وأنْت القانطُ العسِرُ مـاذا جـوابُـكَ عـنـد الله تعتذرُ إلا رضاهُ وَمَنْ في الارض هم صُوَرُ فـقـدَّرَ الله مـيـعـادا ويـقـتدرُ حَـصى الحجيج ِ على ابليسَ يَنهمرُ فـي كـل بيت يَحلُّ الموتُ والكدرُ والـطير والزرع والبترول والشجرُ والـنـخـل والبُهْمُ والايتام والحجرُ سـبحان ربي كما النّمْرودُ فاعتبروا ذل وخـزي وفـي الأخرى له سقرُ مِـنْ هَين ِ الامر يربو ربما الخطرُ يـغـدو عـظيما ومنه الناس تنبهرُ حَـقـرْتَ دَوْلَـتَـهُ هل مثلهُ خبرُ؟ أطـفـأتَ غـضْبتنا والنار تستعرُ بَـيـنـتَ جُبُنَ زعيم الكفر يَستترُ قد جئت ريحا وبشرى بعدها المطرُ نِـعْـمَ الـمُرَبّي وَنِعْمَ الإبْنُ مُنتظرُ فـالـنصرُ آتٍ ثِقوا بالله وانتظروا ولا يـزال فـديـنُ الله مـنـتصرُ كـيـف الـحياةُ ولا شمسٌ ولا قمرُ |
