منتظر الزيدي

حسام خليل

حسام خليل

[email protected]

مدونة شاعر سبيل

أنـا  قـادم يـا عصبة iiالأعداءِ
أنّـى  اتـجهتم يا غزاة iiفأبشروا
فـلـتزرعوا في كل شبر iiغرقدا
أنـا  قـادم كالبرق يخطف iiفجأةً
أنـا قـادم كالسبق أرق iiمضجعا
أنـا  قـادم حـقـا أمام iiعيونهم
أنـا قـادم كـالرعد يرسل بأسه
أنـا  قـادم كـالنار تفتك iiبالذي
أنـا قـادم كـالغيث يحيي أنفسا
أنـا قـادم كالبلسم الطهر iiالذي
مـهـما صنعتم من حواجز بيننا
الله  حـسـبـي لا أخاف iiمنافقا
يـتـمتعون على حساب قضيتي
وكـأنـني صرت العشية iiقصعة
إنـي  سـأطفئ ناركم تلك iiالتي
ولـئن  حسبتم بطشكم iiسيخيفني
(إن احتدام النار في جوف الثرى
أنـا لست أرضى يا عراق iiدنيةًًً
سـأنـال مـنهم عاجلا أو iiآجلا
أنـا فـي سبيل الله أبذل مهجتي
يـارب  حـسبي إن لقيتك iiأنني




















مـن  تحت أرضٍ أو بعيد iiسماءِ
أنـا  قـابـع فـي تلكم iiالأنحاءِ
ولـتـحـذروني  قبل كل iiمساءِ
نـظـر الـعيون بشدة iiالأضواءِ
وتـنـاقـلـتـه  وسائل الأنباءِ
خـبـرا  أكـيد واسع iiالأصداءِ
فـي لـحظةٍ بعواصف iiالأجواءِ
قـد كـان يـوما يستبيح iiدمائي
مـن  مـوتها شوقا لشرب iiالماءِ
يـشفي غليل الظلم في iiالضعفاءِ
ومـنـافـقـين تستروا iiبردائي
قـد سـلـطـوه لخدمة iiالعملاءِ
وتـحـكـموا  مستمتعين iiبدائي
والآكـلـون  تـلـذذوا iiبـغذاءِ
حـرقت ضلوعي مزقت iiأشلائي
فـلـتعذروني  ذاك محض غباءِ
أمـر  يـثـير) شهامتي iiوإبائي
في العرض أو في الدين iiبالإيذاءِ
فـالـنـصر  آت رغم كل بلاءِ
أشـري بها الفردوس في iiالعلياءٍِ
يـومـا رجـمت لعينهم iiبحذائي