منتظر الزيدي
20كانون12008
حسام خليل
حسام خليل
مدونة شاعر سبيل
أنـا قـادم يـا عصبة أنّـى اتـجهتم يا غزاة فأبشروا فـلـتزرعوا في كل شبر غرقدا أنـا قـادم كالبرق يخطف فجأةً أنـا قـادم كالسبق أرق مضجعا أنـا قـادم حـقـا أمام عيونهم أنـا قـادم كـالرعد يرسل بأسه أنـا قـادم كـالنار تفتك بالذي أنـا قـادم كـالغيث يحيي أنفسا أنـا قـادم كالبلسم الطهر الذي مـهـما صنعتم من حواجز بيننا الله حـسـبـي لا أخاف منافقا يـتـمتعون على حساب قضيتي وكـأنـني صرت العشية قصعة إنـي سـأطفئ ناركم تلك التي ولـئن حسبتم بطشكم سيخيفني (إن احتدام النار في جوف الثرى أنـا لست أرضى يا عراق دنيةًًً سـأنـال مـنهم عاجلا أو آجلا أنـا فـي سبيل الله أبذل مهجتي يـارب حـسبي إن لقيتك أنني | الأعداءِمـن تحت أرضٍ أو بعيد أنـا قـابـع فـي تلكم الأنحاءِ ولـتـحـذروني قبل كل مساءِ نـظـر الـعيون بشدة الأضواءِ وتـنـاقـلـتـه وسائل الأنباءِ خـبـرا أكـيد واسع الأصداءِ فـي لـحظةٍ بعواصف الأجواءِ قـد كـان يـوما يستبيح دمائي مـن مـوتها شوقا لشرب الماءِ يـشفي غليل الظلم في الضعفاءِ ومـنـافـقـين تستروا بردائي قـد سـلـطـوه لخدمة العملاءِ وتـحـكـموا مستمتعين بدائي والآكـلـون تـلـذذوا بـغذاءِ حـرقت ضلوعي مزقت أشلائي فـلـتعذروني ذاك محض غباءِ أمـر يـثـير) شهامتي وإبائي في العرض أو في الدين بالإيذاءِ فـالـنـصر آت رغم كل بلاءِ أشـري بها الفردوس في العلياءٍِ يـومـا رجـمت لعينهم بحذائي | سماءِ