ورقة من "رزنامة" الحنين

نبيلة أبو صالح

ورقة من "رزنامة" الحنين..

نبيلة أبو صالح

[email protected]

على رَقـْرَق ٍ من " صَباح ٍ عتيق ٍ"

أتى عابرا ً فدفدَاتِ المنافي 

أتى قاهـرا ً سطوة ً لاغترابي ،

و أسطورة  ً ـ قد أتى ـ

من غـياب ِ .. 

أتى طيرَ ذكرى ؛

و حط ّعلى غصن ِ روحي التي اليوم صارتْ كـصُبحي : حقولا ً لغرس ِ المشيبْ ..

بياضٌ عميمٌ

و لون ٌ عـديمٌ

و لكن َّ

شيئا ًغريبا ً .. تحرّك .. كالصّبح ِ ، خالسَ صمتـا ً ، و أقلقَ دُجنـَة َ طِـين ْ

و َأفـْلـَقَ شيئا ً بـدا الصُّبحَ .. في بئر ِ عمر ٍ عتيمْ ...

(( هو الصّبحُ !؟ أم وَهـْمـهُ !؟؟))

و حار السؤالُ جوابا ً ..

كحيرة ِ ريشةِ " عَـوّاد ِ" بين حِبال ِ الحرير ِ تـرتـّبُ معراجَ هذا الرنيـمْ ..

كحيرة ِ قلـمي بظل ِّ جريد ِ السطور ِ يـُلملمُ " تمــرَ" اشتياقي المُبين ِ ،

سِنـين ْ ..

كحيرةِ قـلبي بـدقاتـهِ

إذ " يُـؤبجدها " كي يـؤرّخ َ

"رُزنامة ً" للحنين ْ .....