خفا الزيدي

إبراهيم أبو دلو

إبراهيم سمير أبو دلو

[email protected]

وقـف  الـقُـريدُ و بالمقابِحِ لمَّحا
أولـى و أخـرى يـا قُريدُ iiرديفةٌ
خُـذ هـذه الـقُبُلاتِ ذِكرى iiحافِظٍ
و  يـقـهـقهَ الدهرُ الكريرُ iiبقولِه
قد آضَ كيدُك - يا حقيرُ - مُضلَّلاً
الـخِـزيُ لـلأذقـانِ كبَّلَ مجرِماً
قـال الـقُريدُ :" مُعبِّرٌ عن رأيهِ ii"
"و يـريدُ جذبَ العينِ " ثرثرَ iiقائلاً
و  الـمـالـكـيُّ إلى يسارِ خليلِه
يـوماً  ستُنعلُ - لا ملكتَ فتيلةً ii-
يـا  أيـهـا الزيديُّ يا بطلاً رمى
الـيـومَ  ، تمشي شامخاً في iiعزةٍ
" خُـفَّـا حُنينٍ " مضرَبٌ iiلخَسارةٍ
سُـبـحان مَن خلق الرؤوسَ ذليلةً













و حِـذاءُ مُـنـتظَرِ العَراقةِ iiلوَّحا
فـمـداسُها  وجهُ المُبوَّشِ iiأصبَحا
لِـتـكونَ  وسْماً في الزمانِ iiمُقبَّحا
هـذا  الـذي بـالذلِّ غابَ iiمُبرَّحا
و  حِـذاؤه طـيـراً عليكَ iiمُجنَّحا
حـتـى دعـاهُ خـزيهُ أن iiيقمَحا
هـل  حَـلَّ بعد مهانةٍ أن تنبحا ii؟
بـل  أنت تسعى درءَها أن iiتلمحا
مُـلكُ  اليمينِ و مُشفِقٌ أن iiيُفضحا
لا  خِـلَّ يجدي ، لا حديدَ iiمُصفَّحا
إبـلـيـسَ فـي حجٍّ بريرٍ iiأربحا
بـحـذاءِ فـخـرٍ باتَ بعدُ iiمُنقَّحا
و  حِذاؤك الأنقى سيُضربُ iiمَربَحا
و أعـزَّ أقـدامـاً تدوسُ iiالأبطحا