إلى أخي المسلم
د.عثمان قدري مكانسي
[email protected]
أحـن إلـيـك أخي المسلما
وأرجـو من الله في كل آنٍ
فـأنت حبيبي وأنت صديقي
وفـيـك الأُخوّةُ تثمر نوراً
مصيري مصيُرك حلواً ومرّاً
قضى الله أنّ الرباطَ العظيمَ
يـشـد الأواصر بين العبادِ
ويـنـشئ جيلاً قوياً عزيزاً
ويـقـتلع الكفر من جحره
أراك عـلى البعد مهما نأيتَ
وأشقى إذا شمتُ فيك هواناً
وترتاح نفسي إذا عشتَ حراً
وأنت الشفاء لجرحي السقيموأسـأل ربـيَ أن تـسلما
ومـن كـل قـلبيَ أن تنعما
وأنـت نـصيريَ أن ُأظلما
وفـيـك الودادُ كغيثٍ همى
كـلانا إلى المَكرُمات انتمى
ربـاطَ الـعقيدة ، ما أكرما
ويحيي القلوب بشرع السما
يـطـاول في العزة الأنجما
وفـي الله يـبذل غالي الدِّما
بـهـذي الـحياة ليَ التوأما
حـمـاك الإلـه وما أرغما
وتـسـعد روحيَ أن تغنما
وكـنـتَ لـه دائـما بلسما