حسبي الله ونعم الوكيل !
إيمان رمزي بدران
عضو
رابطة أدباء بيت المقدس
أَصْـمَـمتُ سمعي عنْ كلامٍ قِيلا
وَرَفَـعتُ صَفحةَ خافقي عَن حِقدهِ
ولـكم جرحت بمدية الواشي وكم
أدمَـوا فـؤادي من بشاعةِ لفظِهِمِ
شَحَذوا سيوفَ الغَدر ِتحت جوانحي
نـسجوا الحكايا من صَميم خيالهم
قـدْ وسـوسَ الـشيطان فيَّ مَقالة
وهـل الـنـجومُ إذا السفيهُ ينالُها
والـشمس إذ لمعت بِبارقةِ الضحى
فـأَغُـضُّ طَرفي عنْ صَنِيعِهِمُ فقدْ
وتَـبِـعـتُ خَطْوَ الواثقينَ بربِّهم
وجَـعلْت دُخري أنَّ حسبيَ خالقيوجـعـلتُ صَمتي للعَذولِ رَسولا
وسَـلـكتُ دربَ الكاظمينَ سَبيلا
غَـزَّتْ بِـظهري أَسْهُما ونُصولا
يِـمَـغـيبَتي قد فَصَّلوا تفصيلا !
ولـسـانُـهم أضحى علي سَليلا!
لـمـا حـكَوا فتجاوزوا المَعقولا
لـكـنـهُ فـي الطبع كان خَذولا
تَـغـدو خِماصا أو تَغيبُ أُفولا ؟!
تـحـتـاجُ جهداً أو تريدُ دَليلا ؟
يَـغـدو الـحـقودُ بما يقول قتيلا
وصَبَرتُ صَبْراً ما استطعتُ جَميلا
أنْـعِـمْ بـربِّ الـعالمينَ وَكيلا !