ترثين أرض الله
29تشرين22008
شريف قاسم
شريف قاسم
يـا أمـتـي : عفوًا ، لهم وسـلامُـنـا يـا أمـتي بوجودِهم وفـمُ الـيـهـودِ مـضرَّجٌ بدمائِنا ألـهـم هـنا الثمرُ المحلَّى بالمنى يـا أمـتـي إنـي بـكيتُ لضعفِنا مـاكـنـتُ أحسبُ أن تموتي هكذا كـيـف انـثـنيتِ وأنتِ أكرمُ أمةٍ يـا أمـتـي نُـبِّـئْـتُ أنـكِ أمةٌ تـرثـيـن أرضَ اللهِ رغمَ أُنوفِهم فـيـك الـشبابُ يجدِّدُ الفخرَ الذي ولـك الـبـطولةُ والمحامدُ لم تزل لـن يُـطـفئَ الإرهابُ نورَك إنَّه ولـسـوف تنكسرُ القيودُ ، وينتهي | لاتأمنيفـالأمـنُ فـي قـانـونِهم مـابـيـنَ أظـهُـرِنا حذارِ مُهدَّدُ وعـلـيـه نـابٌ بالشراهةِ أجردُ ولـنـا بـأربُعِنا الرمادُ الأسودُ ؟! وعـلـيـكِ وحـدكِ مهجتي تتوقَّدُ ولـك الـهـدى أنـوارُه والـسؤددُ وإمـامُ شـرعـتِـكِ الـنَّبِيُّ مُحَمَّدُ لـكِ بـالـمصاحفِ والمآثرِ موعدُ وغـدًا لـوجـهِـكِ في البريةِ مولدُ واراهُ عن نشر السَّنى مَنْ عربدوا !! ولـك الـنَّـدى رغمَ العِدا والموردُ نـورٌ سـمـاويٌّ فـلـيـسَ يُقَيَّدُ بـغـيٌ ... فـرايتُنا الكريمةُ تُعقَدُ | لايُحمَدُ