أنا.. وولدي..

أ.د/ جابر قميحة

أ.د/ جابر قميحة

[email protected]

يسألني ولدي في استغرابْ !

يا أبتي :

هل للحائطِ روحً وكيانْ ؟

فأجبتُ الولدَ المأفونْ :

« أغبيّ أنتَ؟ أبِـنْ » فأبانْ !

« يا أبتي: وجهتُ سؤالا للأستاذْ:

هل من حقِّ المصريِّ حياةُ العزةِ والحريةْ؟ »

فأجابَ بوجهٍ مُصْـفَـرٍّ مرعوشْ :

« اجلسْ يا ولدي. إن الحيطانَ لها آذانْ ».