تعبت خطاي
تعبت خطاي
ابن الفرات العراقي
[email protected]تـعبت خطاي من الخطى المتراميه
امـشـي انـا خـلفي ،وليلي رحلة
مـسـكـونـة روحي قبائل حزنها
واعـود نـحـوي كي افتش عن انا
افـقـي سراب لملم الصوت الصدى
وتـعـبـت يـا قلقي سراي متاهة
دجـر خـطـوط توهمي في وهمها
انـا قـصـة ذبـح الـقنوط شبابها
زمـن الـتـمـرد كنت بدء جراحه
مـاذا احـدث عـن زمان مواجعي
وطـنـي تـألّـبـت الصلال بذبحه
مـن ايـن ابـدأ والـحديث حوادث
شـعـري حـكايا المتعبين بجوعهم
مـن صـوت ناي جاء مبلول الندار
وحـنـيـن والـهـة يـخد ّخدودها
وخـطـرت لـي مـجهولة في دلها
ومـررت ،فـانـتـثر العبير مشاتلا
شـفـافـة لـيـن الـندى بربيعها
ضـحـكـاتـها تملي فراغ توهمي
وانـيـن نـاعـور يـقـص رواية
مـن ايـن ..لا ادري يـجيء منعما
حـمـل الاثير شجونه ، رسم الندى
مـا ضـرنـي .انـا اتـحدنا لحظة
ومـضـت فـعنبر للطريق مرورها
خـيـط مـن الـعبق النثير وراءها
انـا شـاعـر اشـدو لها بقصائدي
سـتـظـل اغـنـيـة ابوح بعشقها
تـبـقـى الـي مـشـاعرا جياشة
حـدثـتـهـا وحديثها رقص الطلى
سـكـرت به روحي لهمس قد جرى
ابـدا اعـانـي فـالـجراح جراحنا
لـغـة انـا. كـانـت رواة مواجع
ودعـت اشـيـائي وعدت بمفردي
قـومـي افـتحي قلبي وشدي جرحه
نـامي على سرحات نبض خواطري
انـا يـا وصـال الى وصالك شدني
دربـي حـريـق اطـفـئي جمراته
بـيـنـي وبـيـنك عالم من غربة
فـمـتى تجيء طيور نهرك ترتمي
قـومـي ارتمي .فالليل عرس وسائد
مـر الـشـباب يشيل عبء همومه
نـهـر انـا والـحزن صار هويتيوتـعـبـت مـن درب برا اقداميه
بـالـريـح تصفر والمواجع شاكيه
بـالـيـاس امطرت الضلوع الحانيه
وانـا نـداء ضـاع فـي صحرائيه
والـصـمـت شـال جراحه بندائيه
صـحـراء وجـدي بعثرت اشتاتيه
لـون مـن الاحـزان تـنكر مابيه
وحـمـلـت اعـباء السنين القاسيه
وصنعت من لهب الحروف رصاصيه
احـرقت في الموت البطيء شبابيه ؟
وبـه سـرايـا الموت صارت لاهيه
تـعـبى ، وليلات الزمان رواتيه ؟
وحـديـث راع فـي ازدهاء الرابيه
قـصـت لـه عند الغروب الماشيه
دمـع ، وذكـرى للاماسي الماضيه
انـثـى تـضـاحـكني بروح ناديه
ومـزارع الـلـيمون صحن ورائيه
فـتـانـة فـي طـبـعـها متناهيه
وحـديـثـهـا نـسمات ليل الباديه
بـروايـة بـفـصـولـهـا متتاليه
صـوت كهسهسة اخضلال الداليه ؟
لـون ارتـعـاش الحب عند الساقيه
لـنـعـيـش لـيلات السنين الباقيه
وتـسـلـقت جدران روحي الواهيه
يـمـشي فتحضنه الغصون العاريه
وهـي الـقـصيدة في شظايا القافيه
وتـظل في شعري الحروف الشاديه
ولـوصـلـهـا روحي هفت متفانيه
فـوق الـشـفاه وفي الحنايا الداميه
ودفـنـت فـي رعش الرؤى اناتيه
اشـعـلـت لـي يـا حلوتي بلباليه
كـونـي لـمـأسـاة الـماسي اسيه
وبـي الـجروح بكت على اضلاعيه
سـتـريـن فـيه مواجعي المتناميه
عـمـري جـراحـات بَـلَت اياميه
عـطـش تشكى في الحنايا الظاميه
وانـا حـريـق الـذكريات الغاديه
وانـا غـريـب فـي بلادي الداميه
فـيـهـا دلال الـسحر يسحر مابيه
وتـلـمـسـي دفق الجوى يا قاسيه
سـحـقـته ساحات الجراح الشاكيه
شـاخـت قـرابيني ، وماتت قافيه