ما بال قلبي

إبراهيم سمير أبو دلو

ما بال قلبي

إبراهيم سمير أبو دلو

[email protected]

المناسبة/ قبل أيامٍ قلائل من إعلان نتائج الثانوية العامة 2008 في فلسطين ، مُنتظِراً ما أُمنيَ لي .

يـا قـومِ مـا بالُ قلبي ما به iiخفقُ
قـامـت  عليهِ صروفٌ كُلُّها iiحَرِقٌ
يـا قلبُ هل أنت من نارٍ خُلِقتَ iiفلا
يا قلبُ هل أنتَ من ماءٍ جُبِلتَ iiعلى
أم  أنتَ يا دهشتي في الصدرِ iiمُنعدِمٌ
أم الـسكينةُ في التخفاقِ iiنــازلـةٌ
الروعُ  مذهبُ غيري و النُّهى iiأَرَبي
حُـسنُ  التعللِ في الأحوالِ يحفِزُني
بـل  أنـتَ يا قائدَ الأجسادِ ذو iiسَلَمٍ









هل  حتفُهُ صابَ أم قد حاطه iiالرِّفقُ
لـكـنَّـما القلبُ لا يعتامُهُ الحـَرقُ
تـزَّافـرُ  الـنـارُ إلا ردُّك iiالشهقُ
حرقِ  الحرائقِ إنْ يحُللْ بك iiالشوقُ
و عاضكَ الصخرُ لا يُزري به الفلْقُ
فـلا يُضَرِّبُ مِنْ أرزائكَ الخـفـقُ
ألـيـس ذلـك يا قلبي هو الحقُّ ii؟
و  مـا لـغـيرِ أماني ظنِّيَ iiالسبْقُ
و بـيـنَ حقِّ فؤادي و الهوى iiفَرْقُ