ما بال قلبي
08تشرين22008
إبراهيم سمير أبو دلو
ما بال قلبي
إبراهيم سمير أبو دلو
المناسبة/ قبل أيامٍ قلائل من إعلان نتائج الثانوية العامة 2008 في فلسطين ، مُنتظِراً ما أُمنيَ لي .
يـا قـومِ مـا بالُ قلبي ما به قـامـت عليهِ صروفٌ كُلُّها حَرِقٌ يـا قلبُ هل أنت من نارٍ خُلِقتَ فلا يا قلبُ هل أنتَ من ماءٍ جُبِلتَ على أم أنتَ يا دهشتي في الصدرِ مُنعدِمٌ أم الـسكينةُ في التخفاقِ نــازلـةٌ الروعُ مذهبُ غيري و النُّهى أَرَبي حُـسنُ التعللِ في الأحوالِ يحفِزُني بـل أنـتَ يا قائدَ الأجسادِ ذو سَلَمٍ | خفقُهل حتفُهُ صابَ أم قد حاطه لـكـنَّـما القلبُ لا يعتامُهُ الحـَرقُ تـزَّافـرُ الـنـارُ إلا ردُّك الشهقُ حرقِ الحرائقِ إنْ يحُللْ بك الشوقُ و عاضكَ الصخرُ لا يُزري به الفلْقُ فـلا يُضَرِّبُ مِنْ أرزائكَ الخـفـقُ ألـيـس ذلـك يا قلبي هو الحقُّ ؟ و مـا لـغـيرِ أماني ظنِّيَ السبْقُ و بـيـنَ حقِّ فؤادي و الهوى فَرْقُ | الرِّفقُ