ولِلحُبِّ مَعْنى
01تشرين22008
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
| هُـوَ الـحُبُ مِنْ كلِّ داء ٍشفاءْ هُـوَ الحُبُ نورٌ لنا في الدُجَى هُـوَ الـحُبُ عاشت به مُهجةٌ هُـوَ الـحُبُ لا ذِلة ٌ أو غرورٌ هُـوَ الـحُبُ في مُلتقى طائرٍ هُـوَ الـحُبُ ما غاله غيرُ باغٍ فـمـا راعَه ُالظلمُ في عَصْرهِ هُـوَ الحُبُ دانتْ له في الوَرَى وفـي الناس منه العُلا والمُنى هُـوَ الحُبُ لا يُنكِرُ الحُبَ إلا هُـوَ الـحُـبُ فـيه الدُنا جنةٌ | دلـيـلٌ إلـى واحةِ الأصفياءْ هو الحُبُ جُودُ الفتى في سَخاءْ وجـالـت قلوبٌ به في السَّماءْ ومـا فـيه شيىءٌ مِن الكبرياءْ مع السِّرْبِ في صُحْبةٍ مِن إخاءْ رعـايـاهُ فـي عهْدِه ِفي شقاءْ تـفـشَّـى و ما الظلمُ إلا وباءْ نـفـوسٌ ولـلـه فيها الوَلاءْ وفـي الناس منه الوفا والفِداءْ جـحودا ًبه مَن خلا مِن حياءْ وسُـكـانها في الورَى الأتقياءْ |
