العراقية
25تشرين12008
ابن الفرات العراقي
ابن الفرات العراقي
إلى كل عراقية فقدت زوجا أو ابنا أو أخا في هذا الصراع الوحشي الدامي في زمن سقطت فيه كل أقنعة الزيف...
حـيـيـت واهـبـة شـيبا حـيـيـت واهـبـة للعز كل فتى ( يـابنت خيرأب يا أخت خير أخ ) اثـبتِّ حين استشاط الحقد في دمهم وانّ خـيـر نـساء الأرض اجمعها يـا أم كـل الـعـراقـيين قافيتي الـبـاذلـيـن لـهذي الدار شهقتهم يـا أخـت كـل أخ أرخـى أعنتها يـجـود بـالنفس للأوطان عن مقة الـجـود بـالـنفس لا ترقاه مكرمة حـيـيت واهبة يا خير من رضعت لـقـد وفـيـت بـما قدمت واهبة يـا كـل أم بـنـا قد أنجبت بطلا وهـلـهـلـي فاللقاء الحلو ضمّخهُ هـذا صداق الثرى لا تمسحي دمهم وأكـرمـيـهم ولا تبكي مصارعهم دعـي دمـاهـم وقد بوركت منجبة فـالـمـيـتـون وما زالوا بساحتنا يـا اخـت خـولة والخنساء يجمعنا سـيـرحـلون فلا الأبراج تعصمهم شـعـب يـغـازل بـالبارود لقمته يـا زارع الـدم فـي غابات قريتنا قـد اقـسـم المارد الجبار في دمه ولـيس يبقى هنا في الكون من احد بـاق وتـبـقـى الدما رايات امتنا هـذا الـتـراب سيسقى نسغه دمنا | وشبانالـلـه بـاعـوا نفيس الروح وكـل سـيـف لـغـير الله ما لانا غدوت رغم الدواهي السود ج عنوانا إنّ الـعـراقـيات إذ يجمحن بركانا أم الـعـراقـيـين إذ تسقيك إيمانا عـرجـاء تـخـطئ أحيانا وأحيانا والـواهـبـيـن لها جلت ضحايانا نـحـو الزحام ولاقى الحتف جذلانا والـجـود يـبـغي به لله رضوانا أقصى منى النفس إن يحمي سرايانا وخـيـر مـن سهرت تهديه أوطانا اغـلـى الـكنوز وما تبغين احسانا فـاسـتـقـبليهم هنا جاءوك فرسانا عـطـر الـشهيد ملا إرجاء دنيانا خـلـيـه يـورق نصرا في ربايانا فـمـن لبيت العلى في الروع الأنا تـضـج فوق فجاج الأرض طوفانا مـا غـادروهـا وهم ما بيننا الانا نـفـس الـطريق بدين الله اخوانا ولا الـحـصون إذا حمت ضحايانا فـلـن يـهـاب ولن تنسى قضايانا لـن تـطلع الشمس الا من مصلانا ان يحصد النصر من اشلاء صرعانا إلا الـشـهـيـد سـمـا والله أبقانا هـي الـنـشـيد الذي يجتاح دنيانا ولـلـعـراقيين يبقى النصر عنوانا | قربانا