أهذا النورُ قبلاً كان طينا

إبراهيم أبو دلو

إبراهيم سمير أبو دلو

[email protected]

نظِمت في استقبال موكب فرسان من حفظة القرآن الكريم في مدينة غزة .

شموسَ العِزِّ سيري و اصبِحينا
ألا نَـدِّي الـتُرابَ بِطَلِّ iiخطوٍ
و تـشدو الأرضُ مائدةً iiبِعُجْبٍ
مـواكِـبُ بل كواكِبُ باهِراتٌ
يـرتِّـلُ  ذا المحيطُ رقيقَ نغْمٍ
تـمسكتم  عُرى الرحمنِ iiوُثقى
عـلى سَنَنِ الفضيلةِ كان iiنشءٌ
فـيـا  أهلَ اليمينِ حللتَ أهلاً
أهِـلَّـوا  رحـمةً نَزَلتْ علينا
تـبـارَكَ ركبُكم يا خيرَ iiركبٍ









بـنـورِ  اللهِ فَـضلاً iiتُشرِقينا
لِـتـهـدي  لـلرشادِ iiالتائهينا
أهـذا الـنورُ قبلاً كانَ طينا ii؟
بَـزَغْـنَ  فلا مثيلَ ولا iiقرينا
أن  انـعَـمْ يـا كريمَ العالَمينا
و كـانَ عِـصامُكُمْ حبلاً iiمتينا
و ورِدُ الـحـقِّ كان لكم iiمَعينا
و  سـهـلاً قـد نزلتم iiسابقينا
تـحـفُّـكُـمُ الملائِكُ iiمُهطِعينا
يـقـودُ بِـهَـمِّهِ الفتْحَ iiالمُبينا