بلادي الحبيبة

شيماء الحداد

1

شيماء محمد توفيق الحداد

[email protected]

تـتـراءى لـي ليلَ iiنهارْ
فـأدوِّنـهـا  iiوَأسـجِّـلها
وَبـلادي  فخري iiوَفِخاري
وَأسـابـقُ  فكري وَأباري
أتـجـوَّلُ فـي كلِّ iiرباها
أسـتـرقُ  السَّمعَ لنجواها
غـوطةُ  وطني ما iiأحلاها
خـضـرتُها  كالجنَّةِ iiتبدو
أشـجـارٌ  في السَّهلِ iiتنامْ
يـبـقى  كالحرسِ iiالمقدامْ
مـثـلَ صديقٍ عذبِ iiكلامْ
يـجري  يمرحُ يُلقي iiسلامْ
خـضرةُ  جنديها iiالمجهولْ
وَتـصـافـحُ جبلاً iiجبَّاراً
وَإذا مـا راهـا iiالإنـسانْ
هـوَ  سوَّاني، هوَ iiأبدعني
فـإلـهـي  قدْ أبدعَ iiخلقي
هـوَ  خـلَاني جنَّةَ iiأرضٍ

















قـصـصٌ  أفـكارٌ أشعارْ
كـي مـا تحيى iiباستمرارْ
أمشقُ قلمي كيْ أوصفها[2]
كـي  أُخرِجَ لُوَحاً أرصفها
أقـفُ  هـنالكَ كيْ iiأختارْ
وَبـهِ أُسـرِعُ نـحوَ iiالدَّارْ
سِـرْبُ  طـيورٍ رامَ لُقاها
وَالـنَّـهـرُ هنالكَ iiيهواها
بـردى فـيـها سلَّ iiحسامْ
يـحـمـيـها منْ شرِّ أنامْ
يُـقْـبِـلُ شـوقاً وَالأنسامْ
وَيـقـصُّ عـليها iiالأحلامْ
تـرسـلُ  بسمتَها iiلخجولْ
يـومـئُ مثلَ الشَّيخِ iiجليلْ
صـاحتْ:  اُسجدْ iiللرَّحمنْ
فـاشـكـرْ  فضلاً iiللمنَّانْ
وَكـسـاني  بالسُّندسِ ثوبا
أفـتـنُ طـيراً، أخلبُ iiلُبَّا

              

الوزن: بحر مجزوء الرَّمل.

[1] ألَّفتُها في السَّادسة عشرة من عمري.

[2] الصَّواب أن تكون هذه الكلمة هكذا: (أصفها)؛ من فعل (وصف، يصف)، لكن الضرورة الشِّعرية تبيح ذلك.