بلادي الحبيبة
25تشرين12008
شيماء الحداد
1
شيماء محمد توفيق الحداد
تـتـراءى لـي ليلَ فـأدوِّنـهـا وَأسـجِّـلها وَبـلادي فخري وَفِخاري وَأسـابـقُ فكري وَأباري أتـجـوَّلُ فـي كلِّ رباها أسـتـرقُ السَّمعَ لنجواها غـوطةُ وطني ما أحلاها خـضـرتُها كالجنَّةِ تبدو أشـجـارٌ في السَّهلِ تنامْ يـبـقى كالحرسِ المقدامْ مـثـلَ صديقٍ عذبِ كلامْ يـجري يمرحُ يُلقي سلامْ خـضرةُ جنديها المجهولْ وَتـصـافـحُ جبلاً جبَّاراً وَإذا مـا راهـا الإنـسانْ هـوَ سوَّاني، هوَ أبدعني فـإلـهـي قدْ أبدعَ خلقي هـوَ خـلَاني جنَّةَ أرضٍ | نهارْقـصـصٌ أفـكارٌ أشعارْ كـي مـا تحيى باستمرارْ أمشقُ قلمي كيْ أوصفها[2] كـي أُخرِجَ لُوَحاً أرصفها أقـفُ هـنالكَ كيْ أختارْ وَبـهِ أُسـرِعُ نـحوَ الدَّارْ سِـرْبُ طـيورٍ رامَ لُقاها وَالـنَّـهـرُ هنالكَ يهواها بـردى فـيـها سلَّ حسامْ يـحـمـيـها منْ شرِّ أنامْ يُـقْـبِـلُ شـوقاً وَالأنسامْ وَيـقـصُّ عـليها الأحلامْ تـرسـلُ بسمتَها لخجولْ يـومـئُ مثلَ الشَّيخِ جليلْ صـاحتْ: اُسجدْ للرَّحمنْ فـاشـكـرْ فضلاً للمنَّانْ وَكـسـاني بالسُّندسِ ثوبا أفـتـنُ طـيراً، أخلبُ لُبَّا |
الوزن: بحر مجزوء الرَّمل.