بوْحُ الشِّعر
11تشرين12008
حسين حسن التلسيني
حسين حسن التلسيني / العراق / الموصل
لـمْ يُرفرفْ مقولي حُباً لكرسي وغدا في عُشهِ طائرَ عُرْسِ (*) وهـلالٌ خـافقي دفءٌ لمنسي * * * كُلُّ نجمٍ في السما يسكنُ رأسي ويَـدُبُّ الموتُ في شريان يأسي وَيَفِرُّ الشوكُ من صَوْلاتِ فأسي ونـشـيدُ العدلِ يَخْضَرُّ بلمسي وَغَـداً فوقَ ثرى حُفْرَةِ رَمْسي وظلامُ الرَّمسِ لايحظى بطمْسي | مـقـولـي خفقةُ قرآنٍ ودرسِ وفـراتـاً جارياً في كلِّ غرْسِ صَـفَحاتٌ من سَمَا غيثٍ وأنسِ * * * كُـلُّ فجرٍ كوثراً يُمسي لكأسي ويـفيضُ الماءُ في أنهار بأسي ويـفوحُ العطرُ من أورادِ رأسي ودمـاً حتى لقلبِ الصَّخْرِ يُمسي للورى يبقى شذا جَهْري وهمسي فـكـتـابُ اللهِ مينائي وشمسي |
* وغدا في عُشِّهِ : أي غدا المقْولُ في الفم