عتاب إلى صديق
11تشرين12008
احمد خلف الحديثي
احمد خلف الحديثي
| قـطـعتَ قلبي واستبحت حيائي وعـزلتني في من احب فما انثنت الاه قـالـت او أظل ... بحيرتي وسـقـيـتني ماء الحياة وشهدها فـرجـعت والاهات تخنق نبرتي وتركتني مضني الفؤاد ... بلوعتي اذيـتـيني ونكرت حتى صحبتي ورحلت تحمل في اليمين سعادتي فـوقـفـت اسال والسؤال مقطع مـاذا وراء الـليل خطت اسطر تـاه النداء لم يبق لي الأ الصدى فـاذا شـكوت فمن يجيرك خافقي ماذا دهاك فرحت تمخر في الهوى اومـا عـلـمـت بان خلك قاتل مـاذا دهـاك فرحت تجري خلفه فـاجـاب قـلـبي والحنين يشده لا بـأس انـا احيا شقيا في الدنا لا بـاس ان ابقى ظميا في الهوى لا بـاس عـنـدي ان اظل بحبها | ورسـمت في درب الشقاء شقائي روحـي ، وما اشجاك مر عزائي اطـوي دروب العمر في الارزاء صـابا وصرتَ اليوم من اعدائي اخـفي جراح القلب خلف ردائي وحـرمـتـني طيب اللقا برجائي وحـرقـت في نار النوى احشائي فـقـذفـتـهـا في الهوّة الظلماء مـاذا ؟ امـا يـشجيك دمع بكائي حـمـراء تـشكو في رقيق نداء جـاث عـلى صخر الاسى البكاء غـيـر العذاب وغير طول عناء اظـنـنـتـه سـهلا بلا ايذاء ؟ والـحـب ذا بـحـر بـلا ميناء فـرجـعـت وا اسفي طريد جفاء لـقـديـم حـب مات في الخيلاء او ان امـوت بـعـلـتي وبلائي ارنـو لـسود السحب في الاجواء طـيـرا يـحن الى الرفيق النائي |
