حياةُ المؤمنِ

شيماء الحداد

شيماء محمد توفيق الحداد

shayma_555@hotmail.com

اللازمة:

حـيـاتـي كلُّها iiسعيٌ
بـأوطـاني  نعيدُ iiحكا
فـإيماني  يضيءُ iiظلا
وَقـرآني سلاحُ iiالحقْـ



لـخـيرِ  الدِّينِ iiوَالدُّنيا
يـةَ الأمـجادِ، قمْ هيَّا!
مَ عيشي؛ إذْ بهِ أهنا[2]
قِ، دسـتـورٌ بهِ iiنحيا

اللازمة

أعيشُ  كأنَّني iiآسٍ[3]؛
وَأمـسحُ حزنَهُ iiبالحبْـ
وَأح_ـزنُ إنْ أراهُ iiالآ
وَقدْ كانتْ خيولُ الحقْـ



أداوي هـمَّ iiمـقـهورِ
بِ وَالإحـسانِ iiوَالخيرِ
نَ  في ضيقٍ وَفي iiكَدَرِ
قِ  تـجلو شقوةَ iiالبشرِ

اللازمة

أجولُ  بكلِّ أرضٍ iiفي
حياةُ النَّاسِ قدْ أضحتْ
لـماذا يا شعوبَ iiالأر
لـمـاذا وَالـحياةُ iiالآ



ذهـولٍ بـلْ iiوَإعياءِ؛
مـطـيَّةَ  أمرِ iiأهواءِ
ضِ لمْ تلجوا iiبإسلامِ؟!
نَ  قدْ زخرتْ iiبآلامِ؟!

اللازمة

جموعُ النَّاسِ لمْ تعرفْ
لأنَّ الـفِـسْقَ iiأعماها
أريـدُ  العزَّ iiوَالنَّصرا
وَإسـلامـي سلامٌ iiمنْ




هـنـاءً  أوْ iiمسرَّاتِ؛
فـعـانتْ منْ iiمشقَّاتِ
أريـدُ الخيرَ وَالبشرى
إلـهٍ  قـدْ قضى iiأمرا

اللازمة

رسولُ  اللهِ iiعلَّمنا؛
رسولُ اللهِ iiأخبرنا؛
فـإمَّا دارُه ُ iiسَقَرٌ،
تخيَّرْ يا أخي iiلكنْ!



نكافحُ  شرَّ iiشيطانِ
مصيرُ العبدِ إثنانِ؛
وَإمَّا  دارُ iiرضوانِ
لِـتحملْ زادَ iiقرآنِ

اللازمة

الوزن: بحر الهزج

              

[1] ألَّفتُها في السَّادسة عشرة من عمري

[2] أي: أهنأ، خُفِّفت لأجل الوزن، وهذا جائز

[3] أي: طبيب