الإشكيف

وليد شرشير

وليد صابر شرشير/مصر

[email protected]

وقالوا لا فائدة ْ

يا عابدة ْ

النور والطهر الشريفْ 

 في وشي أعتابكْ

رهينة ْ

النور يسجد مقلتيك ْ

يا حلوة فى كفّ ِسحر ٍألمعىّْ

من قال لا.. فقد سلا 

حبا اليك على الفؤاد مرسّلا 

فى دمعتى سحر المداد ْ

من قال أني لا أُُ ُملُّ من البكى 

فالعشق فيك المبتدا

والحلم يا غيداء رصدٌ مرصدا 

حيث التمنى لا ذهول ْ

الفيض يغشاها على أمل الوصول ْ

ميضاؤها خطفت عقول ْ

متوضأ ٌ صفي و خلف الأنبياء ْ

السحرمنكِ  على ملامح سندبادْ

فى كفه جيشٌ ترحّله العقولْ  

لا دام عيشٌ ..  أنت يخدشك اللصوصْ

اما أنا –  مرتاد أحلام المساءْ

متعبد وموحدٌ : أن الاله على مداك مباركٌ

من قال لا ...

إن الفوائد من دمي ...

يا عابدة ْ

محرابك بين النجوم فواصلُ 

جيش النجوم ... مذنبات والشهبْ

من قال: أن القول يقتل نفسه – مللا

إن السهام من اللسان قنابل ُ

والدمع للجسد المهان قوة ٌ

لا لن أسائلهم وأنت الحلوة المسراء فى كف الطغاة ْ

هتف المؤذّن فوقك ِ

وتوحدت أنّاتنا

من قال ليس لا هنا

ِوالشمس تحت النهد والصدر الحنىّّْْ

السندباد الى الصهاينةِ ابتدا 

وبمركب بقلوعه ترمى الردى

فمخلصٌ طهراً ونبكى قدهُ

سيفوز متصلاً ونحسد سعده ُ

سيحوم  منتصراً ِونلهجُِ سمتهُ

ياكلنا – يا بعضنا :سبعون عاما 

والحبيبة عند إشكيفٍ تعيسْ 

يا هل ترى أبقى العريس أم الحبيسْ ؟

فحبيبتى – حلمي 

إليك الفائدة ْ