أبشري ... أُمَّة مُحَمَّد
04تشرين12008
شريف قاسم
شريف قاسم
لأنَّـكِ لـم تَـخـدعـي لأنَّـكِ أنـتِ تـواضـعْتِ إذْ لأنَّـكِ لـم تحقري ذاتَ يوم لأنَّـكِ لـم تـشمخي كبرياء لأنَّـكِ أمـنٌ لـكـلِّ الأنـام لأنـكِ لـم تـغضبي للهوى لأنَّـكِ أنـتِ اخـتـيارُ الذي لأنَّـكِ لـم تـرغبي أو تَرَيْ لأنَّـكِ لـم تُـرهـبي غافلا لأنَّـكِ وجـهٌ بـهيجُ الرُّؤى لأنَّـكِ فـي زمـنٍ مـظـلمٍ نـراهُ وفـيـه الأفاعي بغتْ وفـيـه الـنفاقُ الذي قد كسا فـطابتْ وحاشا بهذا الونى لأنَّ الـنـظـامَ المُرجَّى بغى * * * فـيـا أُمَّةَ المصطفى أبشري لأنَّــكِ أهـلٌ لـقـرآنِـه فقومي : انجلى أُفقُ أهلِ العلى تـمجُّ الحِجى في زمانِ الأسى تـبـيحُ الحرامَ ولا ترتضي وهـذا زمـانُ اعـتدادِ القُوى لـقـد غـضبَ الَّلهُ من بغيِها لأنَّـكِ يـا أُمَّـةَ الـمصطفى فـقـومي تَخَطَّيْ بحفظِ الإله أعـيـدي فخارَك ، وارْقَيْ به لـكِ اللهُ يـا أُمَّـتـي إنَّـها تـنـاديـكِ أن أبـشري إنَّه * * * فـياربِّ ضاقتْ ، وأنتَ الذي ويـاربِّ أدمـتْ قـلـوبًا لنا أغـثْ يـا إلهي ، وردِّ العدا وأيِّـدْ بـجـندِك جندِ السماء هـو الـكـفرُ دلهمَ من فوقِنا ولـسـنا نشكُّ بنصرِ الكريم وحـقِّـكَ لولا الرجا زُلزلتْ ولـكـنَّـها الوقفةُ اليومَ ليس فـإمَّـا انـتصارُكَ للمسلمين وإمَّـا ؛ ولـستُ أُطيقُ البيان | مَرَّةًلأنَّـكِ لـم تـظـلمي مـلـكـتِ المدى حِقبةً حقبةً شـعـوبًـا ، ولم تخفري ذمَّةً ولم تضرمي في جوىً حسرةً ولا تـرتـضـينَ لهم وحشةً تُـسـاقُ الـرزايا به صفعةً حـبـاكِ بـنورِ الهدى رِفعةً غُـلُـوًّا لـمـجدِكِ أو شهرةً ولـم تـسـتـحلِّي لهم حُرمةً أحـالَ رحـابَ الـورى جنَّةً لـقهرِ الشعوبِ رمى رميةً !! وفـيـه الـذئابُ عوتْ خِسَّةً بـلادا ومـزَّقَـهـا جـهرةً وزادَ الـتـنـائـي لها فرقةً فـأضـعـفَـهـا أُمَّـةً أُمَّةً * * * فـربُّـكِ أعـطـاكِها نُصرةً وقـد نـلـتِ في نورِه عِزَّةً ولا تـرهبي في السُّرى ظلمةً مـشـارعَ تُؤذي الورى مُرَّةً بـآيـاتِ بـارئِـهـا حُـلوةً بـمـا مـلـكتْ ويلها قوَّةً على الناسِ في ملكِه غضبةً !! سـألـتِ إلـهَ الورى عزمةً على طولِ وعْرِ الدجى عثرةً كـفـاكِ لـديـنِ الهدى جفوةً لَـغُـمَّـةُ كـربٍ تلتْ غُمَّةً لَـفـتـحٌ قـريـبٌ أتى مِنَّةً * * * تُـرَجَّـى ، وتـمنحُها فرجةً وقـرَّحَ عـاصـفُـهـا مقلةً بـمـقـتٍ وخـزيٍ لهم ذلَّةً جـنـودًا لدينِك ، أو عصبةً وفـي كـل صوبٍ بنى جبهةً ظـنـونَ نـفوسٍ غدتْ سُبَّةً قـلـوبٌ لنا ، وطوتْ صفحةً نـرى غـيرَها ويحنا وقفةً ومـحـقُ الـعدوِّ بغى عُنوةً وكـيـف !! ولـمَّا نجدْ حُجَّةً | عُنوةً