يا بانيَ المجدِ

إبراهيم أبو دلو

إبراهيم سمير أبو دلو

[email protected]

يـا بـانـيَ الـمجدِ مَهِّدْ للعُلا iiسُبُلا
كـم حنَّتِ النفسُ معراجَ الأُلى iiنُزُلا
فـي طـلـعـةٍ كهِلالٍ طورُهُ iiأملٌ
عـدوتَ تـحملُ زادَ العِلمِ عن iiثقةٍ
عـهِـدتَـهـا سـنةً بالدأْبِ تحرثُها
مـا أوضعَ القولَ إن خانتْ iiمَفاعِلُه
الأمـسَ قُـلـتُم و روحُ العزمِ iiمُتَّقدٌ
اسـمَـع فـديتُكَ هذا البوحَ iiمُنتبِهاً
إنَّ الـبـقاءَ على صَرح العُلا iiعَسِرٌ
ألا احملوا العلمَ و ابنوا منهُ محصنَكُم
و طـهِّـر النفسَ بالأخلاقِ iiترفعُها
و ابْـرُرْ بـأرضِكَ لا تُسبى iiبعاديةٍ
نَـعِـمـتَ سِبطاً يُنادي ملءَ لاهِجِهِ












و اضـربْ بآياتِكَ العُظمى لنا iiمَثَلا
الـيـومَ تـبعثُ مِن أجداثه iiالطللا
و بـالـعـزائـمِ بدرٌ طورُه iiاكتملا
أنَّ الـمـرامي بغيرِ العلمِ لن iiتَصلا
مَـنْ يـسقِها عَرَقاً يلقَ الجنى iiعَسَلا
و أرفـعَ الـقـولَ فيمَن قولُه iiفعَلا
هـذي الفِعالُ تجيبُ اليومَ مَن iiسألا
جـلالُ مَـرفَـعِكُم يستنصِحُ الجَللا
عَـنـاءُ صـعـدتِه مَن مكثِهِ iiسَهُلا
نـوراً بما بينكم ، ناراً على iiالدُّخَلا
مـا الـنورُ باقٍ إذا الإظلامُ ما iiنَزلا
هـل تُـترَكُ الأمُّ يا أبطالَنا هَمَلا ii؟
نـجـمُ الأصـالـةِ يا أجدادِ ما iiأفلا