لغة الطيف
30آب2008
عبد الله الشريف
لغة الطيف
عبد الله بن إسحاق الشريف
ارشف العشق والكؤوس ابـعث القلب في القصيد عيونا هـن مـاشئت عالمي وسكوني هـن للروح بعض انسٍ يروي هـن مـاهـن أي شيءٍ أراني إن تـلـظـين في الشفاة اتوناً رعشة القلب في الأنامل تروي ومـنـى النفس في حديثٍ خفيٍ كـيف من أنت أيُِ معنىً خفيٍ لالـمـاذا لا إلـى أيـن تجدي فـاقـرأا لـعمر أي قلبٍ شجيٍ فـالـنجيمات في الليالي شئونٌ والـحـكـايات ألف لونٍ ولونٍ أنـا لـلشعر قد نذرت غضوني يرجف الشعر ف الوتين ويحدوا أنـت والحب والحروف عيونٌ لـغـة الطيف أرهقتك وأضنى ومـضى العمر والليالي حبالى واتـى اليوم هل قرأت عيوني هل نمى الأمس واستحال بريقا ً والـخيالات اهيى وجه احتفالٍ إيـه يـاصـاح شاعرٌ وشعورٌ مـشرق الوعد إن نظمت ربيعاً أيـهـا الشعر لائمي ياصديقي لا تـلـمـني وأنت اقرب مني لا تـلـمني وفي يديك طقوسي أيـهـا الشعر والمواقف نبضٌ كـيـفما شئت من خلالك أبدو يطبق الصمت ثورتي يحتسيني | حيارىوالـقوافي إذا صحوت إن دنـى الحب ترتوي احمرارا وقـدة الـفكر إن تأججت نارا عطش الصمت إن فقدت القرارا إن تـمـايـلـن صبوة وبدارا وتـمـاوجـن في البحار بحارا لـلـيـراعـات كـلما يتوارى يجمع العمر في حروفٍ عذارى أيـن مـاذاك لا تزدني تبارى لا ولا كـيـف تستملُ الحوارا عـشـق الليل واستعاف النهارا والـقـناديل في الظلام حيارى كالفراشات إن رقصن احتضارا مـنذ أن كنت والقوافي صغارا أيـهـا الشاعر الذي لا يجارى والـجراحات والخطى تتمارى قـلـبـك الغض لاعجٌ يتدارى والـسويعات إن تطول قصارى هل عن الموج قد ازحت الستارا ساجي الطرف أم بدى مستعارا أم هـيـى اليوم تستثير الغبارا مـرهـف الحس ملهمٌ لا يبارى فـالـعبارات تزدهي اخضرار يـابـن خفقي إليك لذت فرارا لإيـابـي وقـد تـخذتك دارا والـتـواشـيح مانظرت شعارا والـقـرارات لا تعيش اختيارا إن تـمـاديت اوردت اعتذارا والـصراعات في دمي تتجارى | سكارى